الأخبار

سلمى للزنايدي “قضية منذز الحاج علي  سياسية لانه رفض الدخول الى بيت الطاعة ….

على اثر صدور حكم بالادانة ضد الاستاذ الجامعي والمحامي  منذر بلحاج علي عقبت الاستاذة سلمى الزنايدي   على الحكم واعتبرت ان هذه القضية دبرت من طرف النهضة وشددت انها قضية سياسية بامتياز وان زوجها  وعائلته لم تعلم بالحكم الا عبر  وسائل الاعلام  ككل المواطنين واشارت ان القضية نقضت في التعقيب وارجعت للدائرة الجنائية ونوهت ان زوجها لم يخف يوما من السجن ولا من التهديدات بالقتل وان حملات التشويه لم تثنه عن مبادئه ولن يدخله بيت الطاعة وفيما يلي نص التدوينة “

 من اتصل بي للإستفسار عن ما راج في وسائل الإعلام بخصوص حكم صدر في حق زوجي الأستاذ المحامي و الجامعي منذر بالحاج علي أعلمكم : أوّلا: إنّ هذه القضية دبّرت بذيل من طرف حركة النهضة و قوّادتها سنة 2012-2013 وهي تخص منحة دراسة أسندت لزوجي في السنوات 2000 و هو طالب في كلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس !علما و أنّ المنذر بالحاج علي نجح الأول وطنيا في مناظرة مساعدي التعليم العالي في القانون العام والعلوم السياسية. و الأول في الإجازة و المرحلة الثالثة و الأول مع جائزة الجامعة في اختصاص القانون العام و العلوم السياسية.

(Major de la Faculté pour la maîtrise et pour le 3ème cycle.

Major et prix de l’Université pour la spécialité Droit public et Sciences politiques,

Major national a  concours d’assistanat en droit public et Sciences politiques)

ثانيا: علم المنذر بالحاج علي و عائلته بالحكم  والجلسة من و سائل الإعلام بعد ما تمّ نشر الخبر ككلّ المواطنين.

ثالثا: هذه القضية نقضت في التعقيب و أرجعوها بقدرة قادر للدائرة الجنائية.أخيرا وليس آخرا: نحب نسأل سؤال: علاش من ولاد الشعب التونسي الكل إلي تمتعو بمنح للدراسة في الخارج منذر بالحاج علي فقط يحبو يسجنوه على خاطرو مشى يقرأ و قد تحصل على منحته بموافقة المجلس العلمي لكلية الحقوق بالإجماع،و هو قيمة علمية ثابتة و قرّى أجيال في كلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس؟؟!ربّما لأنّه من القلائل اللذين لم يدخلوا بيت الطاعة…. و قعد يقول “لا” و يقول الحق. و يقول ما فيه خير لتونس كلّفه ذلك ما كلفه…
و نقوللكم : هذه القضيّة سياسية و السجن من أجل قضايا عادلة لا يخيفنا وما يزيدنا كان عزم باش ننقذو البلاد هاذي من الجهل و الفقر و الخراب و الإنحطاط إلّي و صلنالو!
منذر بالحاج علي نهار إلي بدأ يعمل في السياسة منذ أكثر من أربعين سنة لم يخف يوما السجن و لا التهديدات بالقتل ولن تثنيه حملاتهم التشويهيّة و أحكامهم على مبادئه و لن يدخله ذلك بيت الطاعة!
للأصدقاء و المتعاطفينشكرا على اتصالاتكم و على دعمكم. ربّي يستر بلادنا
و كما قال أبو عمّار رحمه الله: يا جبل ما يهزّك ريح”
هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى