“ريف السعودية” يستعرض قصة نجاح مُلهمة لإنتاج عنبٍ محلي يفوق جودة المستورد بالطائف

زهير بن جمعة الغزال
يواصل برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، تسليط الضوء على النماذج الملهمة من مستفيدي البرنامج، من صغار المزارعين والمنتجين والأسر المنتجة، واستعراض قصص نجاح مشاريعهم الزراعية؛ بهدف تحفيزهم، وتمكينهم من أساليب الإنتاج والتسويق ذات الكفاءة العالية، للمساهمة في تطوير منتجاتهم الزراعية وحرفهم اليدوية التراثية.
واستعرض البرنامج ضمن سلسلة “من ريفنا”، قصة نجاح المزارع سلمان الطويرقي من محافظة الطائف، الذي نجح في تطوير وتحسين جودة العنب المحلي، والتوسع في إنتاجه، من خلال اتباع طرق تقليدية لإكثار الشتلات؛ حيث يقوم -بجانب العنب- بزراعة الورد الطائفي، والفواكه الموسمية.
وأوضح مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن المزارع الطويرقي استفاد من الدعم المباشر الذي يقدمه البرنامج للمزارعين بالمحافظة، حيث أسهم ذلك في تكثيف زراعة العنب، والتوجه نحو زيادة المساحات المزروعة، إضافةً إلى تحفيز المزارعين على الزراعة المستدامة، وتعزيز الإنتاج في مزارع محافظة الطائف؛ الأمر الذي ساعده على نجاح مشروعه وتميزه في إنتاج عنب محلي ذي جودة عالية.
وأكد البريكان، أن الدعم المقدّم للمستفيدين في محافظة الطائف، أسهم في تحقيق أثرٍ واضح في تطوير الزراعة الموسمية، وتحسين جودة الإنتاج المحلي من العنب؛ حيث انعكس ذلك من خلال قصة نجاح المزارع سلمان الطويرقي، الذي تمتد علاقته بزراعة العنب إلى جذور بعيدة في محافظة الطائف؛ حيث ورث المهنة عن آبائه وأجداده، مضيفًا أن ذلك الأثر تمثل في، تحقيق طول موسم العنب ووفرة إنتاجه، بالإضافة إلى الجودة العالية لإنتاجه من العنب، والتي تمكنه من منافسة العنب المستورد بالأسواق والتفوق عليه، كما أسهم الدعم في التوسع في مساحات مزارع العنب الخاصة.
يُشار إلى أن قطاع الفاكهة، يُعد أحد القطاعات الثمانية التي يستهدفها برنامج “ريف السعودية”، من خلال دعم المستفيدين، وتبني المشاريع والمبادرات الاستراتيجية المختلفة؛ لتحسين نمط الحياة، وتحقيق الأمن الغذائي، إضافةً إلى تعزيز الوضع الاقتصادي لتلك القطاعات.