رهائن وتبادل ورسائل غامضة… ماذا يحدث في كواليس الاتفاق بين حماس وإسرائيل؟

أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم السبت، عن ترحيبها بالإسرائيليين الثلاثة الذين أطلقت سراحهم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، في قطاع غزة.
وصرّح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان رسمي بأن “المشهد المروع لظهور الرهائن في غزة لن يمر دون رد”، مؤكدًا أن المشاهد التي تم بثها كانت صادمة، وأن إسرائيل ستتخذ خطوات لمواجهتها، مع تجديد الالتزام بإعادة جميع الأسرى والمفقودين.
كما أعلنت “كتائب القسام” أنها أفرجت عن عدد من الأسرى الإسرائيليين في إطار اتفاق تبادل، مشيرة إلى أن العملية تمت مقابل إطلاق دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضافت الكتائب أن “عملية التسليم وما حملته من رسائل تؤكد أن إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني ستظل الأقوى، وأن المرحلة القادمة تحمل المزيد من التقدم نحو التحرير والعودة وتقرير المصير”.
كما شددت على رفضها القاطع “لمخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتعلقة بالتهجير والاستيطان”، مؤكدة أن هذه المشاريع لن تمر، وأن ما وصفته بـ”النصر المطلق” الذي كان يسعى إليه نتنياهو وجيشه طوال 471 يومًا قد تحطم تمامًا على أرض غزة.
وبحسب الاتفاق، قامت “كتائب القسام”، اليوم السبت، بتسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وذلك في إطار الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين.
بقلم: أماني يحيي