رمضان يرد على ضجة ابنه: “القانون انتهك عمداً.. وابني تعرض لتحريض طبقي”
في بيان مفعم بالغضب والألم، كسر الفنان محمد رمضان صمته حول الضجة المثارة حول ابنه، مُقدّماً روايته الكاملة للأحداث التي هزّت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة. لم يكن بيان النجم المصري مجرد ردّ عابر، بل شهادة مفصلّة تكشف خبايا أزمة أخذت أبعاداً اجتماعية وقانونية وإعلامية معقدة.
الانتهاك الصارخ: عندما يُخرق القانون بعينيه
بحسرة واضحة، استهل رمضان بيانه بالإشارة إلى المادة 119 من قانون الطفل المصري التي تُجرم نشر أي معلومات أو صور تخص الأطفال في القضايا، سواء كانوا ضحايا أو شهوداً أو حتى متهمين. “القانون واضح وصريح منذ 2018” يقول رمضان، “ولكن يبدو أن هناك من يعتبر نفسه فوق القانون عندما يتعلق الأمر بمشاهير هذا البلد”.
الوجه الآخر للحقيقة: رواية الأب التي لم تصل للجمهور
بعيداً عن الصور النمطية التي رسمتها بعض الوسائل الإعلامية، قدّم رمضان رواية مفصّلة للحادثة التي وقعت في النادي. بحسب الفنان، فإن ابنه كان جالساً برفقة أخته الصغيرة عندما تعرّض لموجة استفزاز من مجموعة أطفال. “سمعتُ بأذنيّ كيف قالوا له: ‘أنت أسود زي أبوك.. وأبوك عنده فلوس حرام'” يروي رمضان بغصة واضحة، معتبراً أن هذا الكلام “لا يمكن أن يصدر عن أطفال بعفوية، بل هو نتاج تربية مسمومة وحقد طبقي مُغذّى من الكبار”.
الإعلام في قفص الاتهام: بين التضليل والتحريض
لم يتردد رمضان في توجيه سهام نقده الحاد لبعض وسائل الإعلام التي، بحسب قوله، “تحوّلت إلى منصات للافتراء والتضليل”. وبشكل خاص، هاجم الخبر الذي تداولته بعض الوسائل عن “نقل ابنه لدار رعاية”، واصفاً إياه بـ”الكذبة الفاضحة”. وتساءل بمرارة: “من الذي أعطى الإذن بنشر هذا الخبر الكاذب؟ ومن وراء هذه الحملة المنظمة؟”.
القضاء.. رغم كل شيء
على الرغم من حدّة انتقاداته، حرص رمضان على التأكيد أن “القضاء المصري ينصف الجميع”، معرباً عن ثقته الكاملة في أن العدالة ستأخذ مجراها. هذه الإشارة الواضحة تُظهر رغبة الفنان في الفصل بين انتقاداته للإجراءات الإعلامية من جهة، واحترامه التام لمؤسسات الدولة من جهة أخرى.