مقالات

رحلة كفاح شاب مصري في عالم البيزنس.. البداية مع أحمد جمال فتحي (الجزء الأول)

يعد أحمد جمال فتحي نموذجا ملهما للشباب المصري في مجال ريادة الأعمال، حيث بدأت رحلته مع عالم التجارة منذ سنوات طفولته، متأثرا بجده الحاج فتحي صديق عميد عائلة “أبو غوينم” وصاحب سلسلة محلات لتجارة الجملة والتجزئة بمدينة الصف بمحافظة الجيزة.

 

منذ صغره، كان أحمد يرافق جده في المحل، يساعد العمال ويتعلم أسرار المهنة، وكان يشعر بسعادة غامرة حينما يتقاضى أجرا مقابل عمله، وهذه التجربة المبكرة غرست فيه حب العمل والاعتماد على النفس.

 

ومع دخوله مرحلة الجامعة، واجه أحمد جمال تحديا حقيقيا، إذ تحمل مسؤولية ضخمة بعدما أصبح والده مرشحا لمنصب إداري مهم، وتزامن ذلك مع موسم المولد النبوي الذي كان يتطلب تصريف بضاعة كبيرة بقيمة عالية.

 

وعلى مدار 30 يوماً، ظل الشاب الصغير يعمل في الشارع جنبا إلى جنب مع العمال دون نوم أو راحة، حتى أشاد جميع التجار بقدرته على النجاح وإدارة الموقف باحترافية.

 

ولم تتوقف محطات النجاح عند هذا الحد، ففي أوقات الأعياد كان يفتح المحل الكبير ويبيع ألعاب الأطفال، معتبرا أن فرحته الحقيقية تكمن في الإنجاز والعمل.

 

وبعد تخرجه والتحاقه بالخدمة العسكرية، تمكن من توفير توريدات للكانتين الخاص بالوحدة، مقدما للجنود المسرحين والمنتهي خدمتهم احتياجاتهم من “التكييسات” بشكل منظم.

 

وهذه المرحلة الأولى من رحلة كفاح أحمد جمال فتحي تكشف عن شخصية مثابرة تعلمت منذ الصغر أن حب المال يأتي من حب العمل، وأن الجهد والإخلاص هما الطريق الأكيد نحو النجاح.

 

ترقبوا في الجزء الثاني: كيف انتقل أحمد جمال إلى سوق العمل الخارجي والتحديات التي واجهته وكيفية اجتيازها بنجاح.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى