رئيس غرفة الشرقية: ملتقى ومعرض “راد 25” انطلاقة نحو دعم وتمكين رواد الأعمال
الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء بأن ملتقى ومعرض “راد 25” يعد انطلاقة نحو دعم وتمكين رواد الأعمال، حيث يتيح الفرصة للالتقاء بمجموعة من المستثمرين، والجهات التمويلية، والمؤسسات الحكومية، وروّاد الأعمال، ضمن بيئة تفاعلية تهدف إلى بناء التواصل، واستكشاف فرص استثمارية واعدة تعزّز نمو القطاع الريادي في المملكة.
ويهدف الملتقى الذي يحظى برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الى استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة والتجارب الريادية الملهمة، وعرض المنتجات والخدمات الريادية ودعم الشراكات، وتنمية المهارات وبناء القدرات الريادية، وتعزيز البيئة التنافسية بين رواد الأعمال، وتمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وإبراز دوره التنموي، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، والجهات التمويلية والمستثمرين وأصحاب المشاريع الواعدة، بهدف تعزيز البيئة الريادية في المنطقة الشرقية.
و يسعى الملتقى في نسخته الثامنة الذي تنظمه غرفة الشرقية بشراكة استراتيجية مع هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2025م، بمعرض الظهران اكسبو إلى توسيع أثره وتعزيز دوره الوطني عبر توجّهات إستراتيجية تواكب متطلبات المرحلة المقبلة، وتتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال تكامل المنشآت الريادية مع الجهات الكبرى، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسريع نمو المنشآت، والتركيز على الابتكار الرقمي والمهارات المستقبلية، وابتكار حلول تمويلية تناسب تطلّعات المنشآت، بالإضافة إلى ترسيخ دور “راد” كمنصة وطنية تدعم التكامل في ريادة الأعمال.
وأوضح الرزيزاء، إن المعرض يأتي في إطار التأكيد بأن ثقافة الإنتاج والعمل الحر، قد أخذت موضعها في المنطقة والمملكة بأكملها، وبات العمل الحر جزءًا أصيلاً ضمن خيارات الشباب المستقبلية وملاذًا لاستخراج طاقاتهم واستكشاف مواهبهم، وإنه يمثل منصة داعمة لنمو وتطور مجالات ريادة الأعمال في المملكة، بعرضه للتجارب الناجحة والأفكار الريادية، موضحًا أن المعرض في نسخته الحالية تركز على الأفكار الابتكارية في الإنتاج واستكشاف احتياجات الأسواق، فضلاً عن الأفكار الجديدة في الترويج للمنتجات والخدمات التي يُقدمها الشباب، ويستهدف تقديم نماذج من الشباب المتميز القادر على تحمل المسؤولية، لافتًا إلى حجم التنوع في الشركات المشاركة ومشاريع العارضين من الشباب والشابات ما بين مشاريع التقنية والخدمات والصناعة والتجارة على أنواعها، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية، والجهات التمويلية والمستثمرين وأصحاب المشاريع الواعدة، بهدف تعزيز البيئة الريادية في المنطقة الشرقية.











