دعت مجموعة تطلق على نفسها “مدونو انتفاضة 25 جويلية”, الى ضرورة تشكيل لجنة من الخبراء لدراسة شطب الديون الخارجية لتونس وذلك فق ما أفاد به عضو بالمجموعة فخري المرابط .
وبين المرابط خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الاثنين, بالعاصمة ان تونس غير قادرة في الوقت الراهن على تسديد ديونها الخارجية المجحفة وهي تعيش أوضاعا اقتصادية صعبة تعمقت خاصة بسبب الصراعات التي يشهدها القطر الشقيق ليبيا واستفحال ظاهرة الفساد الداخلي محذرا من الوضعية الصعبة الناجمة عن حجم المديونية الخارجية لتونس قائلا “انه من الصعب مواصلة تسديد ديون البلاد الخارجية”.
واشار فخري المرابط الى ان مجموعة “مدونو انتفاضة 25 جويلية” تطالب بارساء منوال تنمية جديد يعتمد على الانتاج وبعث المشاريع والاستثمارات ودفع عجلة التشغيل وتحريك الاقتصاد المتعثر وفق توصيفه وتحقيق المطالب التي اندلعت من اجلها ثورة 14 جانفي.
وابرز ان “المجموعة ” تدعو كذلك الى “إرساء” محكمة خاصة بقضايا الفساد وحماية المبلغين عن الفساد واطلاق سراح المدونين واعتماد الية وبرامج جديدة للتشغيل وتغيير نظام الحكم بارساء نظام رئاسي باعتباره وفق نظر هذه المجموعة نظاما مسؤولا وواضحا وذلك الى جانب إرساء هدنة اجتماعية من اجل تامين عودة الاقتصاد الوطني الى نسقه الطبيعي .
وافاد المرابط بان مجموعة “مدونو انتفاضة 25 جويلية” تدعو الى ” حل الاحزاب والجمعيات التي لديها تمويل غير قانوني والتي ارتبطت بالارهاب” وفق قوله.
ودعا حمدي جقيريم الناشط الحقوقي بمجموعة انتفاضة 25 جويلية ,من جهته ,رئيس الجمهورية الى ضرورة الانفتاح الاقتصادي واعادة بناء وهيكلة الدولة التونسية وذلك بارساء مؤسسات مستقلة جديدة لاتخضع لاملاءات السياسيين وتبنى وفق معايير واقعية لا على اساس الديمقراطية التي تم تسويقها خلال العشر سنوات الماضية في حين انها “محكومة ” من قبل لوبيات وفق تعبيره.
وندد عبد السلام الرقاد ناشط بالمجتمع المدني “بهرسلة” مجموعة من المدونين التونسيين من قبل بعض المسؤولين في الادارة التونسية قبل انتفاضة 25 جويلية وهي تصرفات اعتبرها مشينة ومقيدة للحريات الاساسية التي نص عليها الدستور التونسي.
وات
