دعمًا لمنظّمة اليونيسيف..مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يرعى الدورة الثانية من الفعاليّة الشتويّة الخاصّة التابعة لـ لويزا فيا روما

محمد قناوي – القاهرة
برعاية مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي برئاسة المنتج محمد التركي أقيمت الدورة الثانية من الفعاليّة الشتويّة الخاصّة التابعة لـ”لويزا فيا روما” دعمًا لمنظّمة اليونيسيف، وأقيمت الفعاليّة في فندق إميرود في جزيرة سان بارت، وتضمّنت حفلاً للاستقبال ووليمة عشاء فاخرة ومزاد حي للقطع الحصرية والأعمال الفنية والتجارب التي أجراها تاجر وجامع القطع الفنّية السويسري سيمون دي بوري ، كما تضمّنت الفعاليّة عروضًا خاصة لـ ليني كرافيتز؛الكاتب والمنتج وكاتب الأغاني وعازف الآلات الذي فاز بأربع جوائز جرامي متتالية، جنبًا إلى عرض موسيقيّ أحياه الفنّان دريك؛الحائز على العديد من الجوائز وأول فنان في التاريخ له 20 أغنية في قائمة مئوية بيلبورد هوت، مع تحطيمه للرقم القياسي بين جميع فنّاني التاريخ لأفضل 5 أغاني في قائمة مئوية هوت؛ متجاوزًا فرقة البيتلز.

حضر الحفل حشد كبير من الضيوف البارزون والمشاهير وأصحاب الأيادي البيضاء من جميع أنحاء العالم،وساعدوا في جمع أكثر من 3 ملايين يورو من خلال المزاد؛دعمًا لمنظّمة اليونيسيف في توفير الرعاية والحماية للأطفال الأقلّ حظًّا في جميع أرجاء المعمورة.
وقد حضرت الفعالية لويزا بانكونيسي؛ رئيسة لجنة الفعاليّة التابعة لـ لويزا فيا روما، جنبًا إلى باولو روزيرا؛ المديرالتنفيذي لفرع منظّمة اليونيسيف في إيطاليا، بالإضافة إلى توماسو تشابرا؛ رئيس مجلس إدارة جمع التبرّعات لمنظّمة اليونيسيف في فرعها الإيطالي؛ مع دعم سخي من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ الشريك المؤسس للفعاليّة.
وشهدت الفعالية حضور مجموعة من الضيوف العالميين؛ من بينهم: ليوناردو دي كابريو وتوبي ماجواير ونعومي واتس وبيلي كرودوب ولوك إيفانزوإدوارد إنينفول أوبي وريتا أورا وكارولينا كوركوفا وماكسويل كيغو ولييا كيبيدي وكيرنان شيبكا وتايكا وايتيتي وريمو روفيني وجورجيا بالمر وتشيس هدسون ونبيلا فيرغارا وجوردان باريت وريتشيل زوي وأمالي جاسمان وسفيفا ألفيتي وبوب سنكلير وفريدا آسين.

وتألّقت الأمسية بمزاد حي يضمّ مجموعة متنوعة من القطع الفنية والمقتنيات الفاخرة التي تم تقديمها من قبل المشاهير الحاضرين. تضمنت أبرز معالم المزاد؛ عملاً فنيًا قائمًا على البرمجة الحاسوبية؛ من تصميم الفنان ريفيك عبدول؛ ضمن تحفةٍ فنّية صممها لتكون أكبر تمثال للعلاج العصبيّ من إنتاج الذكاء الاصطناعي، وأول عمل فني تم إنتاجه على الإطلاق باستخدام بيانات الدماغ البشري، بالإضافة إلى سيارة فورمولا صغيرة من سنة 1961 من ممتلكات النجم ستيف مكوين، ودراجة نارية من طراز أريس قابلة للتحوّل من شركة لاند روفر، ودرّاجة من طراز سكرامبلر من شركة بي إم دبليو مع مقطورة، جنبًا إلى تجربة فريدة تحت أضواء النجم الشمالي مع المستكشف يوهان إرنست نيلسون.

ومن جانبه؛ علّق محمّد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: “إنه لمن دواعي فخرنا في مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي أن نرعى مساعي لويزا فيا روما ضمن فعاليّتها الشتويّة الداعمة لمنظمّة اليونيسيف، وكم أسعدنا أن نشارك لويزا فيا روما في هذه المساعي الخيريّة؛ التي تدعو إلى حماية حقوق الأطفال، والمساعدة في تلبية حاجاتهم الأساسية والتعزيز من فرصهم للوصول إلى أقصى الآفاق. ولا يسعني إلا الإشادة بجهود منظّمة اليونيسيف؛ التي آمل أن نستمر بدعمها دائمًا بالشراكة مع لويزا فيا روما، رفعًا من حظوظ جميع الأطفال حول العالم”.
بينما علّقت لويزا بانكونيسي؛ رئيسة لجنة الفعاليّة التابعة لـ لويزا فيا روما؛ قائلةً: “أثبت التعاون بين لويزا فيا روما واليونيسيف طوال هذه السنوات الخمس أن التضامن في عمل الخير يصنع فرقًا في حياة العديد من الأطفال حول العالم، حيث لا مستقبل بدونهم، ونأمل أن تشدّ جهودنا من أزر اليونيسيف لتوفير الرعاية والحماية للأطفال الأقل حظًّا في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف باولو روزيرا؛ المدير التنفيذي لفرع منظّمة اليونيسيف في إيطاليا: “توفّر فعاليّة لويزا فيا روما الداعمة لليونيسيف في سان بارت فرصة لضمّ الجهود ومساعدة الأطفال والمجتمعات التي تكون فيها الاحتياجات أكثر إلحاحًا. ويسعدني أن أعرب عن جزيل