الأخبار
حلقة نقاشية الإعلام ودورة فى بناء الوعى واعاده احياء الشخصيه الوطنية

علاء حمدي
فى إطار استراتيجية الإعلام الداخلى 2030/2025 بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامة للاستعلامات
نظم مجمع اعلام السويس فى إطار محور الأمن القومى لاستراتيجية الإعلام الداخلى حلقة نقاشية حول الإعلام ودوره فى بناء الوعى وأعادة بناء احياء الشخصية الوطنيه بالتعاون والتنسيق مع مبادرة بالوعى هدف برئاسة الأستاذ وائل المصرى والمجلس القومى للمرأة برئاسة الأستاذة هالة السباعى وإدارة الخدمه العامة بمديريه التضامن الاجتماعى والمنطقة الازهريه بالسويس
حاضر بالحلقة الاستاذ احمد نبيل منسق عام مبادرة الوعى هدف ورئيس التدريب بالمنظومة البحريه المصرية والدكتورة دعاء كامل البارودى باحث. دكتوراه ج عين شمس ومدرب ومحاضر تربوي
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى الحلقة بأن الإعلام بشكل دورا أساسيا فى توجيه الأفكار والمواقف وحتى السلوكيات يمكن أن يكون الإعلام فى ظاهره وسيله لنقل الاخبار أو الترفيه ولكن فى جوهره يمتلك قدرة مذهله على تشكيل الوعى المجتمعى وصياغة التصورات حول القضايا الاجتماعية والسياسية حتى الثقافيه
وتحدث الاستاذ احمد نبيل نبذة مختصرة عن مبادرة الوعى هدف ومفهوم الوعى وأهميته فى المرحله الراهنه من عمر الدوله المصريه كما أشار إلى الجوانب الايجابيه والسلبيه للاعلام وكيفيه تأثيره فى بناء الوعى وقدرته على بناء شخصية وطنية تدرك مفهوم المواطنه والوطن
وتحدثت الدكتورة دعاء البادروى أن الإعلام لم يعد مجرد وسيله ناقله الخبر بل أصبح اداه لصناعى الوعى المجتمعى وفى ظل السوشيال ميديا أصبحت التحديات اكبر والفرص أوسع
وأشارت دعاء عن دور الاعلام فى بناء شخصية وطنيه متجددة وكيف نحمى وعينا فى عالم مفتوح ونوهت عن أهمية الإعلام فى تشكيل الوعى حيث يصنع السردية الوطنيه ويشكل نظرتنا للتاريخ والهويه ويساهم فى توجيه الرأى العام وتعزيز القيم المجتمعيه ويعد وسيله مركزيه فى فترات الأزمات والتحولات
واكدت على أن من يملك الإعلام يملك القدرة على توجيه وعى الشعوب
وأشارت دعاء عن الإعلام الجديد وتحولات الوعى من خلال الانتقال من اعلام احادى الاذاعه والتلفزيون الى تفاعلي السوشيال ميديا والجمهور لم يعد مستهلكا فقط بل شريكا فى الانفتاح والتاثير.
ونوهت عن السوشيال ميديا والهوية الوطنيه الفرص ونشر المحتوى الوطنى بسهوله وتعزيز الانتماء من خلال القصص المحلية المؤثرة والتحديات من خلال التضليل الاعلامى وانتماءات رقمية تتجاوز الحدود وحملات تشويه ضد رموز الوطن
وأشارت عن إعادة إحياء الشخصية الوطنيه عبر الإعلام من خلال إبراز القنوات الوطنيه وتوثيق القصص التراثية والنجاحات المحليه وخلق محتوى يعكس ثقافتنا وتقديم الشخصية الوطنيه بلغة العصر
وطرحت الدكتورة دعاء نقاشا مع الشباب الحضور كيف نبنى وعيا نقديا من خلال تشجيع النقاشات الواعية وتعليم الجمهور مهارات التحقق من المعلومات ودعم الإعلام التثقيفى والبودكاستات التوعوية واستراتيجية اعلام وطنى ذكى تتبنى رؤيه وطنيه اصيله عصرية ودعم صناع المحتوى المحليين الذين يملكون رساله
أوصى الحضور بأن الإعلام الرقمى يعزز وصول الأفراد للمعلومات بشكل أسرع وأكثر تنوعا ومنصات التواصل أصبحت أداة لنشر الثقافه السياسيه ولكن لابد أن يكون هناك قواعد وضوابط تحكمها ليقوم الإعلام بدوره فى التنميه السياسيه لعملية متكامله ضمن العمليه التنميه الشامله