الأخبارالصحةمنوعات

حقائق عن مرض جدري القردة الذي انتشر في أوروبا

جدري القرود عبارة عن فيروس نادر يشبه الجدري البشري، وجرى رصده لأول مرة في الكونغو الديموقراطية في سبعينيات القرن الماضي، وزادت إصاباته في غرب أفريقيا منذ سنوات طويلة، ولكن لم يكن انتشار المرض مقتصرا على أفريقيا فقط.  ورصدت منظمة الصحة العالمية في عام 2003 حالة مصابة بجدري القرود في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية.

  • ماهي أعراض جدري القردة؟
  • من أبرز أعراض جدري القردة الحمى، والقشعريرة، والصداع، وآلام في العضلات، وألم في الظهر، وتعب شديد.

    على عكس الجدري، تتضخم العقد اللمفِية.بعد حوالي3 أيام من ظهور الحُمى مما يتسبب في طفح جلدي.غالبًا ما يبدأ على الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الحوض واليدين والظهر.

    وكما هيَ الحال في الجدري، يبدأ الطفح الجلدي الناجم عن جدري القردة كبقع مسطحة حمراء.تتحوَل البقع إلى بثور مملوءَة بالقيح (تُشكِّل بَثَرات pustules).وبعد بضعة أيام، تتقشر البثرات.

    • كيف تنتقل العدوى؟

    ووفقا لمعهد روبرت كوخ فإن العدوى تتنقل عادة عن طريق الاحتكاك مع الحيوانات المصابة أو عن طريق دم الحيوانات وإفرازاتها كما قد تحصل العدوى أيضا من خلال تناول لحم القردة والتعرض لرذاذات الحيوانات.

    ويقول عالم الأوبئة هونتر في حوار مع محطة بي بي سي  إن العدوى تحصل عندما تنتقل بثور المرضى إلى جروح أو أعين أشخاص آخرين، وقد تحدث أيضا من خلال استنشاق رذاذ به جسميات من الشخص المريض.

    ولكن دراسات علمية أخرى أثبتت أنه يصيب البشر من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين وأعراضه هي ارتفاع درجات الحرارة والصداع وطفح جدلدي يبدأ بظهوره على الوجه وينتشر لباقي أجزاء الجسم.

    وتعتبر العلاقات الحميمية أيضا من بين أسباب انتشار جدري القرود بين البشر، لذلك يحذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض الأشخاص الذين يغيرون باستمرار شركائهم الجنسيين من خطر الإصابة.

  • أين ظهر المرض؟
  • أكدت هيئات الصحة العامة في أوروبا ظهور حالات إصابة بالمرض في كل من المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا وإيطاليا والسويد.

    وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها الجمعة إن حالات الانتشار الأخيرة للمرض “تعتبر غير نمطية، إذ أنها تظهر في دول لا يعتبر المرض متوطناً فيها”.

    وقالت المنظمة إنها “تعمل مع الدول المتضررة وآخرين من أجل توسيع نطاق المراقبة للمرض للعثور على الأشخاص المتضررين ومساعدتهم”.

    وحذّرت أيضاً من وصم جماعات بعينها بسبب المرض.

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى