حزب “الشعب الجمهوري” بالجيزة يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد دعمه للقرارات السياسية من أمام معبر رفح
كتبت: سناء سعفان
في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن العربي والمصري مع القضية الفلسطينية، انطلقت وفود من حزب “الشعب الجمهوري” بمحافظة الجيزة إلى معبر رفح المصري تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ رفعت عطا، أمين الحزب بالمحافظة. جاء الوفد حاملًا عزيمة راسخة في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من أراضيه.
لم يكن هذا الحضور مجرد تظاهرة رمزية، بل كان تعبيرًا صادقًا عن إرادة شعبية رافضة للمساس بحقوق الفلسطينيين في العودة والعيش بسلام على أراضيهم.
ترأس الوفد النائب أحمد عاشور، أمين تنظيم الحزب بالجيزة، ورافقه عدد من أمناء اللجان النوعية بالحزب. بدأوا تجمعهم منذ الصباح الباكر أمام المعبر، حاملين رايات مصر ومؤكدين على وحدة الموقف الوطني في دعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء هذا المشهد ليبعث رسالة قوية للعالم أجمع، مفادها أن الشعب المصري لن يقبل بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا أو المساس بحقوقهم التاريخية. وأكد النائب أحمد عاشور على موقف الحزب الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن التضامن ليس مجرد كلمات، بل هو أفعال ملموسة. كما أشار إلى تأييد الحزب لكافة القرارات التي اتخذها الرئيس السيسي لحماية الحقوق الفلسطينية.
وأضاف أن الوقوف ضد محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو واجب وطني وإنساني لا يقبل التهاون، مؤكّدًا ضرورة التمسك بحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم دون أي تهديد أو تقليص لحقوقهم المشروعة. ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه أحد أبشع أشكال التهجير القسري في العصر الحديث.
من الجدير بالذكر أن وفود حزب “الشعب الجمهوري” بمحافظة الجيزة، بما تحمله من دلالات إنسانية وسياسية، تؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع على الأرض، بل هي قضية إنسانية عادلة تتطلب دعمًا من جميع الشعوب للوقوف ضد محاولات محو الهوية الفلسطينية وتصفيتها.
