ينتظر الشعب التونسي الاحتفال بعيد الجمهورية هذه السنة واسئلة عديدة يطرحها الكثير أغلبها يتعلق بقرارات رئيس الجمهورية وبعمل الحكومة مستقبلا …
فلعل أبرزها هل من خطة لتجاوز الأزمة الاقتصادية؟
-هل من قرارات او مراسيم تقطع مع البؤس الاقتصادي؟
-هل من اجرات تحرر الوضع الاجتماعي ؟
-هل من انفتاح مالي على العالم يضمن الوفرة لتونس ورفاقه العيش لاهلها ؟
-هل يعاد إلى تونس أولوية الفلاحة والصيد البحري في ضل غياب الأمن الغذائي الذي يجتاح ألعالم ؟
-هل من تشجيع وحوافز لشباب تونس للقطع مع الهجرة غير النظامية ؟
_وهل من أمل للحد من هجرة الأدمغة التي التف حولها سماسرة داخل الوطن ولا وطنية لهم؟
_هل من اجرات اقتصادية عاجلة من أجل سلامة تونس وعزة اهلها ؟
-هل من انخراط أكبر ضمن منظومة التكنلوجيا الحديثة ؟
-هل من انفتاح على الطرق الحديث لخلق الثروة والخلاص من الفقر ؟
والاستخلاص بواسطة الوسائط الحديثة PayPal و pioner ….. ؟
__هل من قرارات لتدفق التصدير. ؟
-هل من حلول لشركات افلست ؟
-هل من مساعدة لرجال أعمال داخل السجون بسبب تبعات الكورونا ؟
-هل من انقاذ للاقتصاد الوطني ؟
التونسيون يترقبون اجرات حازمة لإحياء البلاد و سلامة العباد بعد النجاح الذي تحقق في إخماد الإرهاب بقيادةرجال ونساء وامنيين جاهدو بصفاء من أجل سلامة الوطن.
وان كان قيس سعيد امن أن الخلاص الأول هو القضاء على المكائد والارهاب والفساد من الوطن يبقى اليوم امل الشعب في الخلاص الاقتصادي وفي استشارة الخبراء الاقتصاديين الوطنين لتصبح تونس مركز اقتصادي وتجا ري عالمي نظرا لموقعها الجيواستراتيجي ولن يكون هذا الا باعادة رسكلة الإدارات النائمة وإبعاد معرقلي الوطن .
-هل من أسواق حرة داخل الوطن؟
-وهل من اجرات ديوانية جديدة ؟
هل من تعزيز للطيران وتسريع للانتاج والتصدير؟
احلام وانتظارات كثيرة وأفكار يتزعمها الشباب في انتظار الحوكمة الرشيدةوالتنفيذ.
عيد الجمهورية على الأبواب فليكن العيد بداية جديدة تحقق الانتصار لتونس ولشعبها في كوكبة التقدم العلمي و التكنولوجي فتونس تستحق الافضل والمستحيل ليس تونسيا .
دامت سعادتكم شعبا وحكومة وقيادة من أجل خير الوطن.
. الأمضاء ام السعد نصر
