تونس تتصدر ترتيب الدول العربية في إجادة اللغة الإنجليزية وفق تقرير عالمي

أظهر تقرير عالمي حديث ترتيب الدول العربية من حيث مستوى إجادة اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، حيث احتلت تونس المرتبة الأولى عربيًا و63 عالميًا، ما يعكس تفوقًا ملحوظًا في مستوى تعليم اللغة الإنجليزية داخل البلاد.

لبنان والإمارات في المراتب الأولى عربيًا

جاءت لبنان في المرتبة الثانية عربيًا و65 عالميًا، تلتها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة و71 عالميًا. وتشير هذه المراتب إلى اهتمام البلدين بتطوير المناهج التعليمية وبرامج التدريب اللغوي.

قطر والمغرب يحققان مراكز متقدمة

احتلت قطر المرتبة الرابعة عربيًا و73 عالميًا، بينما جاء المغرب خامسًا و76 عالميًا. وتعكس هذه النتائج تزايد الاهتمام بتعليم اللغة الإنجليزية في المؤسسات التعليمية والمهنية في كلا البلدين.

الجزائر وسوريا ومصر ضمن العشرة الأوائل عربيًا

حلّت الجزائر في المرتبة السادسة عربيًا (77 عالميًا)، تلتها سوريا (80)، ثم مصر (83)، ما يشير إلى تفاوت مستويات إجادة اللغة الإنجليزية في المنطقة.

الخليج.. بين النجاح والتحديات

جاءت الكويت في المركز التاسع عربيًا (85 عالميًا)، بينما حلت عمان في المركز (100 عالميًا). وعلى الرغم من الجهود المبذولة، جاءت السعودية في مرتبة متأخرة حيث احتلت 108 عالميًا، مما يبرز الحاجة إلى تعزيز برامج تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة.

الدول الأقل ترتيبًا

احتلت ليبيا واليمن المركز 110 عالميًا، لتكونا في ذيل القائمة العربية، وهو ما يعكس التحديات التعليمية الكبيرة التي تواجههما بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية.

ترتيب الدول العربية في إجادةاللغة الإنجليزية (كلغة ثانية):

1. تونس – 63 عالميًا

2. لبنان – 65 عالميًا

3. الإمارات – 71 عالميًا

4. قطر – 73 عالميًا

5. المغرب – 76 عالميًا

6. الجزائر – 77 عالميًا

7. سوريا – 80 عالميًا

8. مصر – 83 عالميًا

9. الكويت – 85 عالميًا

10. فلسطين – 92 عالميًا

11. الأردن – 96 عالميًا

12. السودان – 97 عالميًا

13. عمان – 100 عالميًا

14. الصومال – 105 عالميًا

15. العراق – 106 عالميًا

16. السعودية – 108 عالميًا

17. ليبيا – 110 عالميًا

18. اليمن – 110 عالميًا

نظرة تحليلية

يكشف التقرير عن تفاوت مستويات إجادة اللغة الإنجليزية بين الدول العربية، حيث تتصدر الدول التي تستثمر في التعليم وتطوير المهارات اللغوية المراتب الأولى. في المقابل، تواجه الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية أو سياسية صعوبات في تحسين مستويات تعليم اللغة الإنجليزية.

وتبرز أهمية تعزيز برامج تعليم اللغات الأجنبية في الدول العربية لتعزيز فرص الشباب في سوق العمل ومواكبة التطورات العالمية.

سهيلة سالم