مقالات
		
	
	
توت عنخ آمون… الحارس الأخير للبعث الكوني

بقلم د/ سوزان دوابه
لأول مرة سيكشف الستار على أسرار حضارة ولدت منذ الخلق ..لقد انقضت مئة سنة من الصمت… والبعث يقترب.
هذا ليس مجرد عنوان بل دعوة لقراءة جديدة، تأويلية، وطاقية لتوت عنخ آمون: الملك الذهبي الذي لم يخرج من وادي الملوك، ليس لأن الحجر لا يتحرك، بل لأن الزمن نفسه مقفل عليه حتى يحين موعد الفتح.
أقدم لكم هنا مقاربة شاملة تربط بين نقوش المقابر، رموز التابوت الثلاثي، مفاتيح دندرة، مسارات الطاقة من دندرة إلى الهرم، وسيناء كمعبد السماء — كل ذلك مقروءا كلغة طاقية وروحية، مع إضاءة على رمزية الأرقام (٣، ٨، ٩) وارتباطها بالقرآن والعلوم القديمة .
واجيب على بعض الأسئلة الجوهريه التى عشتها بالروح قبل الأبحاث وبالدليل المادى الذى لمسته عند دخولى كل معبد من حضارتنا العظيمة .
1. لماذا ظل توت في مقبرته بعد اكتشاف المقبرة 1922 — ولماذا فشلت محاولات نقله عند استخراج المومياء 1925؟
ليس الرفض مجرد ظاهرة مادية بل مقاومة نظام طاقي. مقبرة الملك توت ليست إطارا حجريا فحسب، بل حلقة طاقية مكتملة — ممر ومركز ومحور في شبكة “لي لاينز” افتراضية تمتد عبر دلتا النيل وحتى سيناء والواحات.
عند الكشف، دخل العالم جسدًا محفوظًا داخل شبكة من تعويذات ونقوش ومواقع فلكية. محاولة إخراجه لم تكن محاولة نقل جسد فقط، بل محاولة قطع دائرة طاقية قائمة؛ لذلك ظهرت مقاومات: أعطال تقنية، تغيرات ميكرو مناخية داخل المقصورة، حالات ارتباك في الأجهزة الحافظة، وفي الأسطورة — أحاديث عن “رفض المكان”.
التفسير التأويلي: توت كان موضع تثبيت لبصمة زمنية. إخراجه يهدد توازن نقطة ربط بين الأرض والسماء، وبالتالي رفضه البقاء هو حفظ للمعادلة حتى إشعار توقفي — وإشعار التوقيت ليس بشريًا.
2. ما السر الذي يحفظه الملك الذهبي في وادي الملوك؟
السر مركب: مزيج من رسالة رمزية، مفتاح طاقة، ووَصاية.
رمزيًا: توت يمثل الملك – الأم (الأنثوي السماوي) – الوسيط بين البشر والآلهة، حاملًا تمائم وشرائط نفعية تشغل ترددات.
طاقيا: جسده وتوابته تعمل كـ المكثف الذي يحفظ ترددا محددًا على خط طاقة محلي.
وصايا قديمة: النقوش على الجدران تصوغ شروطا زمنية — متى يسمح للملك بالخروج ومتى يظل في الحفاظ.
فهو لا يحرس كنوا مادية فقط، بل يحرس توقيت التحول ذاك الوقت الذي تعاد فيه برمجة الأرض لتردد جديد.
3. علاقة الملك توت بالبوابات النجمية ومفتاح دندرة والممر الطاقي؟
القدماء ربطوا بين المعابد وخريطتهم السماوية. دندرة — معبد حتحور — يمثل مركزًا لبوابة سمائية في التاويل الطاقي؛ هو المكان الذي يفعل فيه المفتاح السماوي.
الملك توت، بوصفه حارسا، هو أحد مفاتيح الأرض: دور دندرة (المفتاح السماوي)، دور غرفة الملكة في الهرم (المفتاح الهندسي)، ودور الملك توت في وادي الملوك (المفتاح الطاقي/الإنساني). حين تتوافق هذه المفاتيح الثلاثة تتشكل قناة تردد موحدة: من دندرة عبر خط طاقي يمتد إلى الكرنك، ثم إلى وادي الملوك، فإلى الهرم، ثم إلى سيوة وسيناء — شبكة واحدة تعمل كممر طاقي متكامل.
4. هل هناك رابط خفي بين الملك توت والبعث القادم؟
نعم الملك توت ليس مجرد مومياء بل خاتم توقيت. وجوده في وادي الملوك يحافظ على قسم من “البرنامج الطاقي” للأرض حتى يكتمل ضبط المفاتيح الأخرى (دندرة ـ غرفة الملكة ـ الممرات الأرضية). البعث هنا ليس بمعناه الحرفي الوحيد، بل بعث تردد: تفعيل وعي ارضي جديد يسمح بفتح مسارات عصبية حقيقية داخل البشر لاستقبال تردد النور.
5. سر الرقم ٣ وفتح التابوت الثالث (1925) ورمزياته في القرآن؟؟
الرقم ٣ في الثقافات القديمة يمثل الثالوث الكامل — في مصر: السماء/الأرض/الناس، الإلهي/الوسيط/البشر، أو فيهي الأساس للثلاثية الطاقية
فتح التابوت الثالث عام 1925 (التابوت الداخلي الثالث ذي الخامة الثمينة) يمكن قراءته كحدث رمزي: إظهار المستوى الثالث من البصمة الطاقية للملك — مستوى ليس مادّيًا فقط بل نورانيا.
بالنسبة لربطه بالقرآن: القرآن يحتوي على آيات وأحرف نورانية (تعرف بـ”الحروف المقطعة” أو الحروف النورانية ) وهى مفاتيح طاقية ترددية مع الاسماء الحسنى . قراءة تلك الآيات/الحروف/ الأسماء كـ “شفرة” نورانية تُعطي للرقم ٣ دلالة إضافية: ثلاث مراحل لفك الشفرة الروحانية — الكشف، الفهم، التفعيل. بمعنى أن الاحرف النورانيه هى فك شفرة المكان والاسماء مفتاح المكان
6. تقاطع علوم سيدنا إدريس مع علوم الملك توت في علم الضوء والخلق؟؟
سيدنا إدريس كاول من خط بالقلم ؛ ينسَب إليه علم السماوات والنور. إذا قرأنا ذلك تأويليا مع معارف قدماء المصريين عن “النور الخالق” نجد نقطة تقاطع: كلا النظامين يتحدثان عن نظم ترددية ونورانية تُنظم الخلق.
الملك توت يمثل نسقا مصريا لهذه المعرفة (النور كحالة ترددية تربط الإنسان بالكون)، و سيدنا إدريس يمثل تراثا سماويا نبويا لتلك المعارف. الالتقاء بينهما في اللغة الروحية يعني أن “علم الضوء” ليس مقتصرًا على حضارة بل هو نمط كوني موجود عبر ثقافات متعددة ويُفهم بوسائل مختلفة.
7. علاقة الملك توت بالممر الطاقي من دندرة إلى الهرم الأكبر؟؟
الممر الطاقي هنا مفهوم يتجاوز الطرق والطرق الهندسية؛ هو شبكة تناغم: دندرة (مركز حتحور) يمد التردد السماوي، الكرنك يوزع، وادي الملوك يثبت، والهرم يرسّخ ويفرق التردد على العالم. توت بوابة تثبيت — وجوده يضمن أن موجة دندرة لا تنكسر أو تشتت قبل الوصول إلى نقطة التفعيل الأخيرة داخل الهرم (غرفة الملكة).
8. لماذا فشلت كل المحاولات في تحريك جسده؟
أذكرها بصراحة: بعض المحاولات أُخذت كحادثيات أثرية؛ لكن الحكاية الأعمق إن هناك حماية طقسية ومجالًا تردديًا يربط الجسد ببيئته الحجرية والفلكية. نزع هذا الجسد يقطع الموصل ويحول الطاقة فهو مفتاح مغلق محافظ على الممر الطاقى
9. ماذا يحرس الملك توت في صمت؟ ومن ينتظر؟
يحرس الزمن الصحيح للبعث: الترددا السليم لبعث النور . ينتظر إشارة—إشارة ليست سياسية أو بشرية بالأساس—بل تردد موحد من السماء والأرض (مفتاح دندرة + غرفة الملكة + وعي جماعي).
من ينتظر؟ الأجيال الصالحة النفوس المؤمنه ، من قِيل لهم سعة القلب لقبول التغيير والتردد الجديد.
10. هل المقبرة التي نعرفها أصلية أم نسخة لحفظ السر؟
إنها المقبرة الأصلية ولكن صمم نسخة رسومات على الجدران . طبق الأصل بجوار مرقد الملك توت حتى يخفى الممر المؤدى إلى الحجرة الأصلية لحماية الشفرة الحقيقية.
11. الرابط بين فتح التابوت عام 1925 وعام 2025 — والرقمان ٨ و٩؟؟
1925 → 2025: دورة مئوية ثانية. في الترددات والدوائر الزمنية، الإنجازات الكبرى والتفعيلات تأتي على محاور زمنية. قراءة رمزية تربط بين هذين العامين تشير إلى أن ما بدأ يظهر في عشرينات القرن الماضي سيصل لمرحلة إتمام أو اختبار في منتصف العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين.
الرقم ٨: في كثير من التقاليد يمثل الانتقال، التوازن، البوابة إلى دورة جديدة (8 = توازن مستمر).
الرقم ٩: يمثل الاكتمال الروحي، نهاية دورة وبداية جديدة. قراءة مركبة ٨+٩ قد تقترأ كمفتاحين متتابعين: التهيئة   ثم الاكتمال/التحول (9). بالتالي هما يحملان رمزا لتتابع ترددي يؤدي إلى فتحة زمنية.
12. شفرة اسم “توت عنخ آمون” وما أخفته النقوش والرموز؟؟
الاسم نفسه مركب: توت (إلى الإله تحوت/الحكمة) — عنخ (الحياة) — آمون (الإله المُخفي/الهوائي). الاسم عبارَة عن “حياة تحية آمون” أو “تحيا لحكمة آمون”. النقوش والرموز تعمل كـ قواعد تشغيل: تمائم، مواضع نجوم، نصوص، وكلها تشكل شفرة تشغيل تردد. وعندما نقرأ هذه النقوش ليس فقط ككتابات بل كـ”برمجيات طاقية” — تتكشف وظيفة الملك كحامل شفرة لإعادة ضبط التردد العالمي.
13. المفاتيح الثلاثة: قلب حتحور ـ عقل ووعي الكون ـ عين حورس (ومتبقي التردد النهائي)؟؟ وهى
1. قلب حتحور — المفتاح العاطفي/الأنثوي/الحضاري: تمثل حتحور الارتباط بالأم والنور وخصوبة الدائرة.
2. عقل ووعي الكون — المفتاح الفكري/الهندسي/الفلكي: هو عقل دندرة والهرم وغرفة الملكة، بنيويات تضبط التردد.
3. عين حورس — المفتاح الحامي/الرؤيوي/الشفائي: عين الرؤية التي تكشف، تصحح، وتحمي المسار.
و المتبقي هو التردد النهائي — حيث تمتزج هذه المفاتيح الثلاثة في نقطة واحدة لتنتج وعيا جديدا قابلًا لانتشار النور. الملك توت، في هذا التصور، هو الحارس الذي يَحمل توقيع هذه المفاتيح على مستوى بشري/مادي داخل وادي الملوك.
واعلموا جيدا أن المفاتيح الثلاث ليست معنويه فقط ولكن ماديه ملموسة وأن معبد دندرة هو أساسها.
***اعلموا يا أهل الأرض…***
توت عنخ آمون ليس كمومياء عادية، بل كحارس توقيت يعلمنا كيف نقرأ التاريخ بوصفه نبضة زمنية قابلة للاستيقاظ.
ورسالته داخل المقبرة، تقول
“الملك الصغير، الحارس الأبدي لبوابة الغرب “
“الذي لا يبرح مكانه حتى يُبعث النور”.
اعلموا ان الحضارة قامت وقائمة بكل علومها لتصلح الأرض من جديد فهل انتم مستعدون للنور .

 
				 
					










