الأخبارسياسةمنوعات

تواصل المباحثات بين طرفي النزاع الليبي

تتواصل أشغال الملتقى الليبى الخميس بإشراف الأمم المتحدة وبحضور 75 ممثلا من أجل مناقشة تقسيم السلطة غادة إعلان الاتفاق على تنظيم انتخابات في غضون 18 شهراً.

ويدور الحوار في البلد الجار تونس بين االأعضاء الممثلين حيث تعهدوا بعدم المشاركة في المؤسسات التي سيتم انتخابها وتهدف إلى انهاء الفوضى المتواصلة منذ انهيار نظام معمر القذافي في العام 2011.

كما تهدف المحادثات إلى انتخاب مجلس رئاسي من الأعضاء الثلاثة الممثلين عن الشرق والغرب والجنوب وهي المناطق الكبرى في ليبيا وكذلك انتخاب رئيس حكومة ليشكل فريقا وزاريا يخضع بدوره للتمثيل المناطقي، وفقا لمسودة خارطة الطريق.

وتنتشر في ليبيا فصائل مسلّحة عدة تنقسم بين معسكرين رئيسيين: حكومة الوفاق الوطني ومقرّها العاصمة طرابلس، وسلطة موازية في الشرق يدعمها المشير النافذ خليفة حفتر.

 وتبدو عملية الاتفاق على توزيع السلطة في المستقبل حسّاسة خلال المفاوضات التي تتابعها من كثب القوى الأجنبية المتدخلة في ليبيا على غرار تركيا وروسيا والإمارات ومصر.   

وتجري اجتماعات متواصلة للجنة عسكرية مشتركة تضم كبار قادة قوات حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق في سرت، مسقط رأس معمّر القذافي الذي حكم ليبيا على مدى عقود قبل أن تطيحه في العام 2011 انتفاضة شعبية مدعومة من حلف شمال الأطلسي.

ومن المفترض أن يصادق البرلمان على الحكومة المرتقبة وفي حال لم يتم ذلك فان المشاركين في اجتماعات تونس لهم مشروعية المصادقة عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى