تفاصيل فيلم” براءة ريا وسكينة”.. والبطولة لسلمى غريب وشيماء نصار

في سرية تامة انطلق الخميس الماضي تصوير اولي مشاهد فيلم ” براءة ريا وسكينة ” بمدينة الانتاج الاعلامي، بطولة سلمى غريب وشيماء نصار وانتاج المنتج الكويتي سامح العبد الله ، بعد شراءه حقوق القصة والسيناريو والحوار من المؤلف المصري سعد الهواري والذي يقدم رؤية مختلفة لقصة السفاحتين الشهيرتين ، حيث يؤكد في احداث فيلمه أن ريا وسكينة ليستا قتلة بل انهما مناضلتين كافحا ضد الاستعمار الانجليزي ، وتجسستا عليه لصالح حزب الوفد كما يقول المؤلف ان سكينة كانت المرأة المفضلة للكونستابل الانجليزي جون فيليبس الذى كان يمنحها اسرار كثيرة لوقوعه تحت تأثير الخمر وكانت تمنح المعلومات لصديقها محمد خفاجي الذي كان يمنحها بدوره لاحمد ماهر باشا والذي اتهم مع النقراشي باشا بقتل الانجليز ولكن لم يثبت عليه شىء ثم حرضا بعد ذلك على ثورة 1919
مع بداية ايام ثورة 1919 وما تبعها من ايام الغضب بالاسكندرية اكتشف الكونستابل الانجليزى دور سكينة فى نقل المعلومات للحركات الوطنية المصرية وهنا قام الوكنستابل باستدعاء ضابط مصرى اسمه ابراهيم حمدى وكان هو نائب مأمور قسم اللبان ودار حوار كبير بينهما ابلغ الرجل الانجليزى الضابط المصرى بضرورة التخلص من سكينة باى شكل لان المخابرات الانجليزية لو عرفت بامر تجسسها عليهم من خلاله سيتم اعدامه فورا واقترح الكونستابل الانجليزى قتل سكينة فى المظاهرات ولكن الضابط المصرى قال ان هذا غير منطقى لان سكينة عاهرة لا علاقة لها بالسياسة وتتوالى الاحداث في اطار من التشويق والمتعة بكشف حقائق جديدة عن ريا وسكينة
وفي سياق متصل أعلن مخرج الفيلم سامح كمالو ان اختياره لسلمى غريب وشيماء نصار لاداء شخصية ريا وسكينة جاء لتطابق النسق الشكلي والجسماني بينهما وبين الشخصيات الحقيقية بخلاف موهبتهما التي لا خلاف عليها وانه ليس متخوف لاسناد اول بطولة مطلقة لهما وانه دخل في خلاف شديد مع المنتج حول المرشحين لاداء الدور فهو كان يريد رانيا يوسف وانتصار ولكن في النهاية تم الاستقرار على سلمى وشيماء لانه في صالح العمل .
اما عن باقي الابطال قال كمالو ان بيومي فؤاد مرشح لدور علي عجوة وهو شخصية هامة للغاية في العمل ، ودور عبد العال سيجسده محمد يونس وحسب الله سيجسده الفنان تامر عبد المنعم الذي يطالب ببعض التعديلات المقبولة ولا شك انه اضافة لاي عمل .
واضاف كمالو ان العمل رغم جدية فكرته الا ان احداثه تدور في قالب كوميدية بفرضية الاحتمالات لان منطقة تحول سفاحات لمناضلات شائكة وخطيرة ، لذا فالتناول للقصة جديد تماماً