تعزيز التعليم التكنولوجي لتحقيق رؤية مصر 2030

أكد خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن القرار الرئاسي الذي يسمح لخريجي كليات الحاسبات والمعلومات بدراسة الماجستير في الأكاديمية العسكرية يمثل خطوة استراتيجية لتحقيق تقدم ملموس في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر. هذه الخطوة تدعم توجه الدولة نحو تطوير التعليم التكنولوجي وتوسيع آفاق الشباب في المجالات الرقمية الحديثة، بما يساهم في تحسين الاقتصاد المصري وتحقيق الأهداف التنموية لرؤية مصر 2030.
أشار الدكتور حمدي الليثي، رئيس شعبة الاتصالات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إلى أهمية هذه المبادرة في تعزيز جودة التعليم الفني والتقني. كما أكد على أهمية الشراكة بين وزارة الاتصالات والشركات الكبرى لتوفير فرص التدريب والتوظيف، مما يدعم تأهيل الشباب بمهارات عملية متقدمة.
من جانبه، أوضح المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، أن هذه المبادرة تأتي في ظل التحول الرقمي الذي تشهده مصر، مشيرًا إلى دور الجامعات التكنولوجية في إعداد الطلاب لسوق العمل من خلال برامج دراسية متخصصة تواكب التطورات التكنولوجية العالمية. وتُعد البرامج التدريبية المكثفة بالتعاون مع الأكاديميات العسكرية وشركات الاتصالات عنصرًا حاسمًا في تطوير الكوادر التقنية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.