تعاون بين مهرجان البحر لأحمر السينمائي الدولي ومجلة جي كيو لدعم الإبداع

محمد قناوي – جدة

 أعلن مهرجان البحر الأحمرالسينمائي الدولي ومجلة جي كيو الأمريكية الشهيرة عن تعاون جديد لاستضافة أول حفل للمجلة في فندق بارك حياة بجدة، وذلك للاحتفال بالفن والثقافة والسينما على هامش فعاليات المهرجان المستمر على مدار الأيام الثمانية الماضية والذي استقطب أروع انتاجات السينما العالمية لعرضها على الشاشات في السعودية.

 وبمناسبة هذا التعاون مع المجلة قال الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي:” يسعدنا أن نتعاون مع مجلة جي كيو العريقة والمهتمة بدعم الفن والإبداع والموضة والسينما منذ بدايتها في منتصف تسعينيات القرن الماضي. حيث يعد التعاون مع الجهات المختلفة من أنجح الطرق لفتح قنوات الاتصال والتواصل مع الجمهور المحلي والعالمي، مما سيمنحنا السرعة بأن نكون لاعباً رئيسياً في مجالات الفن والثقافة والموضة. لذا فإننا نتطلع للعمل مع مجلة جي كيو لدعم الإبداع”.

وحضر الحفل العديد من الكتاب والمنتجين والمخرجين والممثلين المنخرطين في عالم صناعة السينما ومنهم: رانبير كابور، يسرا،مو عامر، محمد دياب، نيلي كريم، محمد حديد، علي سليمان ، سعيد التغماوي، صبا مبارك، شيرين رضا، براء عالم، ياسر السقاف، أيتن عامر، ميو سوباسيت، توماس دوتري، شارلوت غينسبورغ، ايزابيل ادجاني، غاسبار نوي، روس بتلر، بلايك غراي، أنجوس كلاود، لاكي بلو سميث، إد ويستويك،إيمي جاكسون،روب راكو،كارن وازن،علاء فادن،إبراهيم خيرالله،لينا بيرمينوفا،أديل أكزار كوبولوس،في خضرا،نيلز فيسر، توان كيوبير، شانتيل جيفريز، تيسا بروكس، اليسا فيوليت، سويد بروكس، كيندال فيسر، نومان أكار، بيقي غو، باز فيغا.

وابتدأت الأمسية الجميلة بحفل لفرقة ذا فيل بويزالعالمية حيث قدمت مجموعتها الصوتية المميزة للحاضرين، واختتمت الأمسية بتقديم أعمال من الدي جي الكورية الجنوبية بيجي غو التي اشتهرت بعد أن شاركت بمهرجانات عالمية وحازت على إعجاب الجمهور كمهرجان غلاستونبري البريطاني وديكمانتيل الهولندي.

الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تنعقد في الفترة الممتدة من 1-10 ديسمبر 2022، حيث من المتوقع أن تحتضن أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية معًا، في جدة.

ويخطط المهرجان لعرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، إلى جانب أفلام كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى تعمل على تقديم تجارب سينمائية جديدة من المنطقة وخارجها، للجمهور. حيث يُعتبر المهرجان منصة بارزة للسينمائيين العرب والفاعلين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، من خلال بناءه لجسور من التواصل، إضافة إلى مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة، ومجموعة من الفعاليات والندوات وورش العمل، التي ترمي لدعم وتطوير الجيل الجديد من المواهب الواعدة.

على هامش المهرجان، سينطلق سوق البحر الأحمر، باعتباره سوقًا سينمائيَّا ومركزًا عالميَّا للتلاقح الثقافي والفني وعقد الشراكات بين صانعي السينما في المملكة والعالم. على أن يجري السوق على امتداد أربعة أيام كاملة، مع برنامج ثري يحتضن مجموعة من الفعاليات التي تعزّز من فرص الإنتاج المُشترك جنبًا إلى النشر والتوزيع الدولي، مع تعزيزه أيضًا من فرص التعاون الجديد. وعليه، سيفتح السوق نافذة هامّة تطلّ على المشهد السينمائي السعودي النابض بالحياة، فضلاً عن احتضانه لأفضل إنتاجات السينما العربية من خلال جلسات الطرح والتقديم والترويج، والاجتماعات الفردية وعروض الأفلام والحوارات والنقاشات والندوات الخاصة بالصناعة، بالإضافة إلى فعاليات التواصل.