ترميم ” تعزز الشراكات المجتمعية لإعادة الأمل وتأهيل مساكن الأسر المحتاجة

تواصل جمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة للعام الثالث على التوالي شراكتها النوعية مع مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع، لترميم وتأهيل منازل الأسر الأشد احتياجًا، ضمن مبادرة مجتمعية تُجسّد معاني التكافل وتسهم في خلق بيئة سكنية آمنة تحفظ كرامة الإنسان وتمنحه بداية جديدة.
وتستهدف المبادرة أعمال الترميم عبر تدخلات إنشائية وفنية متكاملة تشمل إصلاح الجدران والأسقف، وتجديد شبكات الكهرباء والسباكة، وتهيئة المسكن ليتحوّل إلى ملاذ حقيقي يوفر الأمن والاستقرار لقاطنيه والرفع من جودة حياة القاطنين.
وأوضح الدكتور عبد الله آل دربه، الرئيس التنفيذي لجمعية ترميم، أن هذه الشراكة تعكس نموذجًا فعّالًا للتكامل بين العمل الخيري والمؤسسات المانحة، مضيفًا: ” ما يميز هذه المبادرة ليس فقط تحسين المساكن، بل إعادة الأمل لأسر فقدت الإحساس بالأمان في منازلها. ونعمل مع شركائنا على توسيع نطاق الدعم ليشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين في الأعوام المقبلة. بمشيئة الله تعالى”
من جانبه، أكد المستشار عبد اللطيف النقلي، المشرف العام على مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع، أن دعم برامج الترميم يأتي انطلاقًا من رؤية المؤسسة في تعزيز كرامة الإنسان وتحسين جودة حياته، مشيرًا إلى أن الشراكات المجتمعية الفاعلة تُعد أحد روافد التنمية المستدامة التي تسهم في تحقيق الأثر الملموس.
وتُعد هذه الشراكة تجسيدًا فعليًا لرؤية المملكة 2030 في تمكين القطاع غير الربحي وتعظيم أثره التنموي، حيث تسعى جمعية ترميم للتنمية بالتعاون مع مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع إلى بناء نماذج إنسانية ملهمة تعبّر عن جوهر العطاء المؤسسي المسؤول.