مقالات
تركي محمد عسيري.. ابن الجبال الذي جعل من الكشتة فنًا رقمياً

في إحدى زوايا الارياف الجنوبية ، يجلس تركي محمد عسيري أمام موقد النار، يعد قهوته بهدوء، بينما تصوّر عدسته مشهدًا يأسر القلو، هذا هو المشهد المعتاد لمتابعيه، الذين تجاوز عددهم مئات الآلاف.
ولد تركي في منطقة عسير، ونشأ على حب الطبيعة والجبال، بدأ رحلته في صناعة المحتوى كهواية، قبل أن تتحول إلى رسالة: “أريد أن أُري الناس أن السعودية ليست فقط مدنًا، بل طبيعة ساحرة”.
بصوته الهادئ، وكلماته القليلة، استطاع تركي أن يخلق حالة من الألفة مع جمهوره، وأن يضع اسمه بين أبرز صناع المحتوى في المملكة.










