ترامب وقمة شرم الشيخ: السلام يتحقق رغم التحديات

في تصريح بارز خلال قمة شرم الشيخ للسلام، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب:
“السلام في الشرق، قالوا إنه لن يحدث، وها هو يحدث ويُحقق.”

هذا التصريح ليس مجرد كلام سياسي، بل يعكس تحولات حقيقية على الأرض ويمثل لحظة رمزية في مسار السلام الإقليمي.

1. السلام خطوة بخطوة

• رغم التشاؤم الذي ساد لسنوات، يظهر اليوم إرادة دولية قوية لتحقيق التهدئة وإنهاء الحروب.

• مشاركة 35 دولة في القمة تشير إلى دعم جماعي لتحقيق الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.

• الاتفاقات الدبلوماسية السابقة، مثل اتفاقات أبراهام، أعادت فتح قنوات الحوار بين أطراف النزاع.

2. إعادة الإعمار والتنمية

• مشاريع مثل “Gaza Smart City 2030” تمثل فرصة لتطبيق تنمية مستدامة وذكية في مناطق الصراع.

• التركيز على تنظيف البنية التحتية، التطهير الصحي، ودعم المجتمع المدني يهيئ غزة لتكون مدينة قابلة للحياة وآمنة.

• القوة الاقتصادية والتكنولوجية المشتركة للدول المشاركة يمكن أن تسرع في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والإعمار.

3. الأبعاد الرمزية والسياسية

• تصريح ترامب يعكس رؤيته الشخصية كصانع سلام، ويرسخ صورته في السياق الإقليمي والدولي.

• استخدام عبارة “قالوا إنه لن يحدث، وها هو يحدث” يحمل رسالة أمل للشعوب المتأثرة بالصراعات: أن السلام ممكن بالإرادة السياسية والتضامن الإقليمي.

• على المستوى الإعلامي، التصريح بسيط، مباشر، وسهل التداول، ما يعزز تأثيره الشعبي والدبلوماسي.

قمة شرم الشيخ للسلام تمثل نقطة تحول في الشرق الأوسط، حيث تتحول الشعارات إلى واقع ملموس. تصريح ترامب يربط بين الإنجازات السابقة وآمال المستقبل، مؤكدًا أن السلام ليس شعارًا، بل عملية متواصلة تتطلب التعاون الدولي، التخطيط الذكي، والإرادة السياسية الصادقة.