تحولات كبرى في سوريا.. قرارات مفاجئة تعيد تشكيل المشهد السياسي

كشف حسن عبد الغني، الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، مساء الأربعاء، عن سلسلة قرارات جديدة، تضمنت إنهاء عمل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، إلى جانب تكليف أحمد الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني، بتولي رئاسة البلاد خلال “المرحلة الانتقالية”.
وشملت القرارات أيضاً إلغاء دستور 2012 وإيقاف العمل بالقوانين الاستثنائية المعمول بها سابقاً، فضلاً عن تفكيك الفصائل العسكرية والكيانات السياسية والمدنية الثورية، تمهيداً لدمجها ضمن مؤسسات الدولة.
كما تم حل مجلس الشعب الذي تأسس في عهد الأسد، إلى جانب تفكيك اللجان المنبثقة عنه، وإلغاء حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، بما في ذلك المنظمات والهيئات التابعة لها، مع فرض حظر على إعادة تشكيلها بأي مسمى آخر.
وشملت القرارات أيضاً تحويل جميع الأصول المملوكة للأحزاب التي جرى حلها إلى ملكية الدولة السورية.