“تحدّي الكارني”: مبادرة شبابيّة مغربيّة لتسديد ديون الفقراء

أطلق مجموعة من الشباب المغاربة حملة تضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل اسم “تحدي الكارني” (تحدي السجل المخصص لديون الزبائن). وذلك في ظل ارتفاع أسعار المواد الأولية في المغرب.
وأوضح القائمون على هذه المبادرة أنها تهدف إلى تسديد ديون الفقراء المتراكمة لدى محلات البقالة بسبب العجز عن أدائها، وتخفيف تكاليف المعيشة عليهم، خصوصا مع أزمة الغلاء في المغرب.
وذكر بيان حول هذه الحملة الرقمية، التي انطلقت، الجمعة 14 أفريل، أن فكرة التحدي تقوم على سداد كل متطوع ما يستطيع من ديون الفقراء العالقة في ذمتهم للبقالين، مشيرا إلى أن البقال يتوفر على دفتر أو سجل (كارني) يدون فيه ديون الزبائن.
واعتبر ذات المصدر أن “العديد من الناس تتراكم عليهم ديون البقال ولا يجدون كيف يدفعونها، إذ أن شهر رمضان فرصة لإنقاذ هؤلاء من كربتهم”.
وأضاف البيان أن “مرور المغرب بمرحلة غلاء غير محتمل بالنسبة لعدة أسر فقيرة يحمّلهم فوق طاقتهم، في المقابل يوجد بعض الناس الذين يمكنهم المساعدة ولو بالقليل”.
وبخصوص طريقة مساعدة هؤلاء الأشخاص، يقول أصحاب المبادرة إنه “ينبغي الذهاب إلى البقال وطلب الكارني (دفتر أو سجل الديون)، ودفع جزء من الديون أو كلها حسب قدرة كل شخص، ثم التأكد من شطب الدين، قبل أن يتحدى 5 أشخاص من أجل المشاركة في الحملة وتأكيدها عبر موقع التحدي”.