بعض المحتجين وجهوا للنائب عن حزب الله اتهامات حول مسؤوليته عن انقطاع الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية

غا ضبون من ما الت له الاوضاع في لبنان احتجزوا مساء أمس الجمعة النائب حسين الحاج حسن، وهو من “كتلة الوفاء للمقاومة” في البرلمان، وقيادي سياسي في حزب الله، بعد أن رأوه يشارك باسم الحزب في “مجلس حسيني” لمناسبة عاشوراء في حسينية بلدة “علي النهري” البعيدة في الشرق اللبناني 66 كيلومترا عن بيروت.
ومع أنه نفى ما حدث، عبر بيان أصدره وذكر فيه أنه كان في الحسينية لمناسبة عاشوراء، وألقى كلمة بالمناسبة “ولم يحصل معي أي إشكال (..) كل ما يروجه هو من قبيل الاختلاق والكذب ومحاولة رخيصة لإثارة الفتن لأهداف مكشوفة”
إلا أن صحيفة “النهار” المحلية، ومعها وسائل إعلام لبنانية عدة، نقلت عن مصادر عدة في البلدة الواقعة بقضاء زحلة في محافظة البقاع، خبر احتجازه ومغادرته وسط انتشار كثيف للجيش، وأن تحركا مماثلا حصل أمام منزل زميله النائب عن قضاء زحلة، أنور جمعة، حيث حدثت مواجهة مع مدير مكتبه. و عرضت العربية.نت فيديو الذي يثبت تعرضه للاحتجاز من قبل مواطنين محتجين ، بحسب ما ذكرت مواقع إخبارية، وصوره من بعيد أحد الحاضرين، مستخدما هاتفه المحمول.