الندوة العالمية: المملكة جعلت من اللغة العربية أداةً للتقارب الحضاري بين الشعوب

أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجهود المملكة العربية السعودية في دعم اللغة العربية عالميًا، وتعزيز حضورها كجسر للتقارب الحضاري بين الشعوب. وأكدت أن المبادرات السعودية تمثل نافذةً على القيم والتاريخ والفكر العربي الإسلامي، فضلًا عن دورها في تعميق فهم ثقافات الشعوب غير الناطقة بالعربية.
جاء ذلك عقب البرنامج الثقافي التعليمي الذي نظمه مركز الملك سلمان للغة العربية مؤخرًا في أذربيجان، تحت عنوان “شهر اللغة العربية”، والممتد حتى 31 أغسطس 2025، والذي يهدف إلى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ونشرها كلغة عالمية.
واعتبرت الندوة العالمية هذه المبادرة نموذجًا فريدًا للاهتمام الفائق وغير المسبوق باللغة العربية، وانطلاقةً لتعزيز مكانتها كمحورًا حضاريًا ووسيلةً للتقارب بين شعوب العالم، وترسيخ حضورها في المؤسسات والجامعات الأكاديمية والفضاءات الثقافية في الخارج.
كما نوهت الندوة العالمية بالخدمة الكبيرة التي يقدمها البرنامج للباحثين والدارسين وطلاب الجامعات والمعاهد، ولكل المهتمين بالثقافة العربية، مما عزز للمملكة مكانتها راعيةً للغة العربية في المحافل الدولية.