الأخبار
المجلس العالمي للتسامح والسلام يرحّب بوقف الحرب في غزة ويدعو إلى إعلان القطاع منطقة آمنة وأرضًا للسلام

رحّب المجلس العالمي للتسامح والسلام بإعلان وقف الحرب في قطاع غزة، وتبادل الاسرى، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا إيجابيًا نحو إنهاء معاناة المدنيين وتهيئة الظروف لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب معالي أحمد بن محمد الجراون رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باسم المجلس وأعضائه حول العالم عن تقديره للجهود العربية والدولية التي أسهمت في الوصول إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون خطوة أولى نحو سلامٍ دائمٍ وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.
وشدد الجروان على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حوارٍ جادٍ وشامل يضع حدًا لدوامة العنف ويؤسس لمستقبلٍ تسوده قيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب.
وفي هذا السياق، دعا المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى إطلاق مبادرة دولية لحماية غزة وإعلانها منطقة آمنة وأرضًا للسلام، بما يضمن حماية المدنيين، ووقف كافة أشكال العدوان، وتمكين الجهود الإنسانية والإغاثية، تمهيدًا لإعادة الإعمار وبناء مستقبلٍ يسوده الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
كما أشار المجلس إلى أن (إعلان انجامينا) البيان الختامي للجلسة الثالثة عشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام ، التي عُقدت في العاصمة التشادية انجامينا بتاريخ 6 أكتوبر 2025 ، كان قد شدّد على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، ووقف الحرب، وتفعيل حلّ الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة ويعزز الأمن والسلام العالميين.
واختتم الجروان تصريحه بالتأكيد على أن المجلس سيواصل عمله مع شركائه في مختلف الدول والمؤسسات الدولية لتعزيز الحوار والتفاهم والتعاون من أجل ترسيخ ثقافة السلام العالمي الشامل.