المبعوث الأممي يحذر من تداعيات خطيرة للصراع في شمال شرق سوريا

حذر المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، من العواقب الوخيمة للصراع المستمر في شمال شرق سوريا بين الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حل سياسي لهذا التوتر المستمر.
وفي تصريحاته، شدد بيدرسون على أنه “إذا لم يتم التعامل مع الوضع في الشمال الشرقي بشكل صحيح، فقد يشكل ذلك تهديدًا كبيرًا لسوريا بأكملها”، محذرًا من تداعيات قد تشمل موجة جديدة من النزوح الجماعي للسكان.
من جهة أخرى، انهارت الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتركيا بعد أسبوعين من إعلانها، حيث قصفت المدفعية التركية مواقع لقسد قرب سد تشرين في منطقة منبج، مما أدى إلى تصاعد الاشتباكات في المنطقة.
جدير بالذكر أن فصائل سورية مسلحة مدعومة من تركيا كانت قد استعادت السيطرة على مدينة منبج من قوات قسد في التاسع من ديسمبر، ما يثير القلق بشأن احتمال تعرض مدن أخرى مثل كوباني لهجمات مماثلة.
وفي هذا السياق، أكد بيدرسون على أهمية التوصل إلى حل سياسي للتوترات بين السلطات الكردية والجماعات المدعومة من تركيا، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي قد يسبب أضرارًا جسيمة لسوريا ككل.