سياسة

تأخر إعلان وقف إطلاق النار في غزة

أفادت مصادر دبلوماسية متطابقة بأن عملية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة تأخرت بسبب تعقيدات في التفاوض على بنود معينة، بما في ذلك مسألة الأسرى وفتح المعابر الإنسانية.

وقال مسؤولون إن هناك تباينًا في المواقف بين الأطراف المعنية بشأن الضمانات الخاصة بتطبيق وقف إطلاق النار، وهو ما جعل التوصل إلى اتفاق نهائي يتطلب وقتًا أطول، وأضافت المصادر أن هناك محاولات مستمرة من عدة أطراف دولية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتخفيف معاناة المدنيين.

وكانت الأوساط الدولية قد أعربت عن قلقها من استمرار العمليات العسكرية في غزة وتأثيرها على المدنيين، خاصة مع تصاعد عدد الضحايا من الجانبين.

كما أشارت المصادر إلى أن الوساطات التي تقودها دول عربية وأوروبية تركز حاليًا على ضمان التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار وتفادي تجدد العنف في المنطقة.

يُذكر أن الأمم المتحدة كانت قد طالبت بوقف فوري للقتال في غزة لفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية في الوقت الذي تستمر فيه الأوضاع الإنسانية في التدهور.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى