فن و ثقافة

الفن كهوية... علي هادي آل محسن والمهرجانات الموسمية

أصبحت المهرجانات الموسمية في السعودية مساحة حيوية للفن المحلي، في السنوات الأخيرة، ومن بين الأسماء التي برزت في هذه الفعاليات، يأتي اسم علي هادي آل محسن كواحد من الفنانين الذين يجيدون التفاعل مع الجمهور، وتقديم عروض تحمل طابعًا وجدانيًا وإنسانيًا.

 

ومن مهرجان العسل إلى مهرجان المانجو، ومن الحريضة إلى أبها، لا يكتفي علي هادي بالغناء، بل يشارك في بناء تجربة فنية متكاملة، تعكس روح المكان وتحتفي بالناس، وأغانيه مثل “يمه الشوق” و”سيد كل الحبايب” تأخذ طابعًا احتفاليًا حين تُؤدى في هذه المناسبات، وتتحول إلى لحظات جماعية من الفرح والحنين.

 

وتعد مشاركته في مهرجانات صيف عسير وصيف الباحة، تؤكد قدرته على التكيف مع مختلف الأجواء، وتقديم محتوى يناسب السياق والمناسبة، كما أن حضوره في أوبريتات متعددة، يعكس اهتمامه بالفن الجماعي، وبالرسائل التي تتجاوز الفرد لتصل إلى المجتمع.

 

علي هادي آل محسن لا يغني فقط، بل يشارك في صياغة مشهد فني سعودي جديد، يجمع بين الأصالة والتجديد، وبين الصوت الفردي والاحتفال الجماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى