الفنانتان التشكيليتان لينا وفاطمة جناحي تختتمان تجربتهما التشكيلية في الإمارات

صفاء أحمد آغا
اختتمت الفنانتان التشكيليتان لينا وفاطمة جناحي مشاركتهما المميزة في ملتقى الفنانين الثاني – شارع الفنانين، الذي تنظمه أكاديمية الفجيرة للفنون على شاطئ المظلات، وسط حضور فني واسع ضم أكثر من 90 فنانًا من أكثر من 20 دولة حول العالم.
وقدمت الفنانة لينا جناحي خلاصة تجربتها التشكيلية الطويلة من خلال مشاركتها في اللقاء المفتوح للفنانين، إضافة إلى إنجاز عملين تشكيليين خلال فترة الملتقى، حظيا باستحسان المشاركين والجمهور. وأعربت عن بالغ شكرها وامتنانها لكل من أسهم في إنجاح هذه التجربة الفنية، موجهةً خالص التقدير إلى الشيخ علي بن عبدالله المعلا على تشريفه وافتتاحه للمعرض الختامي، وإلى أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة الراعي الرسمي للملتقى، ممثلة بسعادة علي عبيد الحفيتي مدير الأكاديمية، وإدارة الأكاديمية، والمنظمين، وفريق المتطوعين.

وقالت لينا جناحي إن ملتقى شارع الفنانين في الفجيرة كان تجربة فنية وإنسانية ثرية بكل المقاييس، لما تميز به من تنظيم راقٍ، وأجواء دافئة، وكرم ضيافة، ولقاءات جمعت نخبة من الفنانين. وأضافت أن جمال طبيعة الفجيرة، ببحرها وجبالها ومناظرها الخلابة، إلى جانب الأجواء الراقية التي وفرتها الأكاديمية، شكّل بيئة فنية ملهمة تحفّز الإبداع الصادق. وأشارت إلى أن تبادل الخبرات مع فنانين عالميين وعرب وخليجيين، وحضور الورش الفنية، والتواصل المباشر مع الجمهور على شاطئ المظلات، جعل من هذه التجربة ذكرى لا تُنسى، مؤكدة اعتزازها بها وتطلعها لمشاركات قادمة.
ومن جانبها، قدمت الفنانة فاطمة جناحي ورقة عمل تناولت الحركة التشكيلية في مملكة البحرين، وما تشهده الساحة البحرينية من إبداع لافت في مختلف الفنون، وبالأخص الفن التشكيلي، مؤكدة استمرار المعارض التشكيلية بصورة نشطة ودائمة في البحرين. وأعربت عن فخرها بالمشاركة في فعالية شارع الفنانين بإمارة الفجيرة، ووصفتها بالتجربة الملهمة والغنية بالتواصل والإبداع، مشيرة إلى أنها أضافت الكثير لمسيرتها الفنية، مع تطلعها للاستمرار والمشاركة في الدورات القادمة.

وتقدمت فاطمة جناحي بالشكر الجزيل إلى أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة على حسن الاستقبال والتنظيم والدعم المتواصل للفنانين.
يُذكر أن ملتقى شارع الفنانين يُقام سنويًا بتنظيم أكاديمية الفجيرة للفنون، بمشاركة عدد كبير من الفنانين التشكيليين من مختلف دول العالم. وفي هذا السياق، قال سعادة علي عبيد الحفيتي مدير عام الأكاديمية إن التجربة التشكيلية البحرينية تُعد تجربة فريدة ومميزة ذات طابع خاص، لما تحمله من إبداع ورقي، مشيرًا إلى مشاركة أكثر من 15 فنانًا بحرينيًا على مدى دورتين، ومتمنيًا أن تفتح الدورة الثالثة الباب أمام عدد أكبر من مبدعي البحرين.










