الفخفاخ :البلاد مهددة بالافلاس ويمكن الوصول الى مرحلة عدم خلاص موظفي القطاع العام ….

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، إلياس الفخفاخ، في حوار حصري مع إكسبراس أف أم، أنه كان بإمكانه مواصلة ترأس الحكومة لكنه رفض. وأضاف الفخفاخ قائلا “اسبوعين قبل سقوط الحكومة عرضت عليا حركة النهضة صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل مواصلة المشوار لكن ما مشيتش بهواهم ولم ارضخ”.
وأضاف الفخفاخ أن هذه الأطراف “خططت ونجحت في خطتها”، مضيفا “حركة النهضة من الأطراف هاذي… لانه منذ اليوم الاول لم تقتنع بالحكومة . بالنسبة للنهضة الحكم أصبح غنيمة و ولاءات مقابل امتيازات… النهضة عمرها لا اختارتني لا ساندتني… النهضة خافت على روحها لا مجلس نواب الشعب يتحل”.
كما أشار الفخفاخ أن قلب تونس تحالف مع النهضة لأنه كان منتفعا بالمنظومة وحاول الدخول للحكم ولم ينجح، إضافة إلى أطراف ما نشوفهمش ومنهم حتى مهربين… تحالفوا ضد حكومة الإصلاح”.
.الياس الفخفاخ ان عملت غلطة ولجنة التحقيق مسيسة
ونوه أن أموالا ضخمة تم ضخها في ملف تضارب المصالح من قبل أطراف فاسدة تريد الايهام بأنها تحارب الفساد.وشدد الفخفاخ أنه قام بخطأ: “عملت غلطة وحقني خرجت من المسؤولية في الآجال لكن كنت مركز برشا في أزمة الكورونا. هم لم يكتشفوا شيئا، سرحت بكل شيء من الأول”.
وفي ما يخص لجنة التحقيق البرلمانية، أكد الفخفاخ أنها مسيسة: “رئيس اللجنة حكم عليا قبل حتى تكوين اللجنة، لست فوق المساءلة وما عندي ما نخبي وباش يندموا علي عملوه والإجرام في حق تونس”.
من ناحية اخرى ذكر الفخفاخ ، أنها المرة الأولى التي يسحب طرف مشارك في حكومة ثقته منها.
وتعقيبا على اقالة وزراء النهضة افاد الفخفاخ أنه كان يتعين على حركة النهضة سحب وزرائها من الحكومة قبل سحب الثقة منها، “لكنهم حبوا يقعدوا”.
.البلاد يهددها خطر الافلاس …
وأوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ، ، أن الوضعية الإقتصادية للبلاد صعبة جداً، قائلاً أن الأزمة السياسية من شأنها تعزيز هذه الأزمة. كما أكد رئيس الحكومة المستقيل أن البلاد يهددها خطر الإفلاس ويمكن الوصول إلى مرحلة عدم خلاص أجور موظفي القطاع العام
وتابع وضعية المالية العمومية عمرنا ماريناها”، وأنّ كلفة الكورونا بلغت 5 آلاف مليار إضافة إلى 11 مليار دينار بش نجيبوهوم”، مضيفا أنه لا بد من توفير 16 ألف مليار دينار وهو شيء مخيف، وفق تعبيره. وأكّد الفخفاخ أنّ الشركات العمومية ستقف .
هاجر وأسماء.