الأخبارتونسمنوعات

الصخيرة : الأهالي والجمعيات والمواطنون والمجتمع المدني يوجهون رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وأعضاء مجلس النواب .

تتواصل الاحتجاجات والاعتصامات بمعتمدية الصخيرة دفاعا عن مشاغل تنموية ومطالب اجتماعية ملحة .

ويطالب شباب المنطقة بالتشغيل المباشر اعتبارا لقدرة المؤسسات الصناعية المتمركزة بالجهة على تشغيل أكبر عدد ممكن.

ويؤكد الجميع أن المؤسسات الصناعية لها طاقة استيعاب تشغيلية كبيرة جدا غير أن سياسة التقشف التي تعتمدها اللوبيات حالت دون ذلك.

ويعتبر الأهالي أن المؤسسات الصناعية لم تقدم أي استفادة لمعتمدية الصخيرة وقد تم انتزاع اراضي العروش لفائدة المؤسسات الصناعية منذ عهد بورقيبة والى حد اليوم تعاني المعتمدية من الفقر والتهميش والتلوث البيئي على اعتبار وجود مؤسسات صناعية ملوثة للبيئة .

وتتجاهل الدولة حق المواطنين الذين انتزعت أراضيهم والسكان المجاورين في التعويض البيئي ويحرم ابناءها وشبابها خريجي الجامعات من التشغيل .

وتواصل بعض الشركات الصناعية مضايقتهم وتجبرهم على بيع أراضيهم المجاورة للمنطقة الصناعية بعد أن أصبح العيش فيها تضحية بصحتهم حيث يعاني جل السكان من أمراض التنفس والسرطان والأمراض الصدرية و فقدان المناعة الناتجة عن التلوث البيئي .

وتشتري بعض المؤسسات الصناعية الأراضي المجاورة والتي أصبح أهلها في خصاصة حين صارت أراضيهم غير منتجة نتيجة التلوث الذي أصاب البر والبحر بمبلغ قدره 700مي للمترالمربع في أغلب الأحيان .

ويتوجه المطالبين بحقوقهم إلى كل السلط وعلى رأسهم سيادة رئيس الجمهورية املا في إنقاذ الجهة باعتبار ثراء مواردها غير أن سوء التصرف حال دون تطورها وغياب جودة الحياة و ضمان كرامة العيش ورغده لسكانها .

ويؤكد الشباب استمرارهم في النظال المشروع بشتى الطرق إلى غاية تحقيق مطالبهم .

قدمنا لكم الرسالة بامضاء كل المنظمات والنقابات والمجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى