الأخبارمجتمع

الصحة: استراتيجية شاملة لدمج ذوي الإعاقة ودعمهم صحيًا واجتماعيًا

كتبت: هيام فايز

أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كافة سبل الرعاية الصحية والاجتماعية لهم.

جاء ذلك خلال مشاركتها نيابة عن الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في الحلقة النقاشية التي انعقدت ضمن فعاليات مؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، الذي نظمه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من الوزراء والشخصيات البارزة.

قدمت الدكتورة عبلة التهنئة بهذه المناسبة، مشيدة بجهود الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة. وأكدت على أهمية تعزيز المساواة بين جميع الأفراد، مشيرة إلى أن الإعاقة الجسدية أقل تأثيرًا من الإعاقة النفسية التي يعاني منها البعض.

أوضحت أن وزارة الصحة تعمل على ملفين رئيسيين: الوقاية والعلاج. ففي مجال الوقاية، تبنت مبادرات مثل “الألف يوم الذهبية” لدعم الطفولة المبكرة، وأنشأت غرف مشورة بمراكز الرعاية الصحية الأولية، مع التركيز على تدريب الأمهات لدمج الأطفال ذوي الإعاقة. أما في مجال العلاج، فقد أشارت إلى توفير عمليات زراعة القوقعة، والألبان العلاجية للأمراض الوراثية والنادرة، مشددة على الالتزام بتوفير هذه الخدمات رغم تكلفتها المرتفعة.

كما استعرضت مبادرات الكشف المبكر عن السمع والأمراض الوراثية وتحاليل ما قبل الزواج، وسلطت الضوء على مبادرات الصحة النفسية والتشخيص المبكر للتوحد. وأشارت إلى توفير الأطراف الصناعية وفحص الأفراد للحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة أو دعم برنامج “كرامة”.

أكدت أن الاستراتيجية الوطنية للسكان تضع قضايا الإعاقة ضمن أولوياتها، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجًا وتوعية الأسر بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة وحقوقهم الإنجابية.

اختتمت الدكتورة عبلة كلمتها بتأكيد التزام الدولة بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، معربة عن أملها في تحقيق المزيد من التقدم لضمان حياة أفضل للجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى