الذكرى السابعة لرحيل سميح القاسم شاعرا ومناضلا

تمر غدا 7 سنوات على رحيل سميح القاسم عن عمر ناهز 75 سنة
القاسم هو شاعر واديب المقاومةو صاحب اكثر من 80 مؤلف ترجم عدد منها الى لغات عديدة
انطلق سميح القاسم من حيفا مناضلا وشاعرا ولد لعائلة فلسطينية في مدينة الزرقاء 11 ماي 1939 نال شاعر المقاومة عدة جوائز
و دروع وشهادات تقدير وهو رئيس التحرير الفخري لصحيفة كل العرب قاوم ولم يساوم كما كان يقول دائما المرض الذي الم به وارقه لاكثر من 3 سنوات ثم رحل عن عالمنا في 19 اوت 2014.
مسيرته كانت حافلة بين النضال والشعر
انه أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي عام 48. رسم من خلال كلماته كفاح ومعاناة الفلسطينيين، و عندما بلغ الثلاثين نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي. وسُجن القاسم أكثر من مرة،
كما وُضِعَ رهن الإقامة الجبرية والإعتقال المنزلي وطُرِدَ مِن عمله مرَّات عدّة بسبب نشاطه الشِّعري والسياسي وواجَهَ أكثر مِن تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه.
أسَّسَ منشورات “عربسك” في حيفا، مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدار فيما بعد “المؤسسة الشعبية للفنون” في حيفا. وترأس الإتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين
عدى عمله في مجال الصحافة والترجمة توزعت اعمال شاعرنا مابين الشعر والنثر والرواية و المسرحية ويعد رمزا من رموز المقاومة الفلسطينية
رحل سميح القاسم وبرحيله فقد الشعر العربي ثالوث الستينيات الذي كان يضم محمود درويش توفيق زياد و سميح القاسم لروحه الطاهرة ازكى السلام
خلود هداوي