تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي يُعزز مبيعات الأزياء

يشهد قطاع الأزياء طفرة كبيرة بفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تساهم تقنيات مثل تخصيص المنتجات وأتمتة العمليات في تسريع وتيرة المبيعات. أبرز الشركات التي تستخدم هذه التكنولوجيا تشمل “شي إن”، “زارا”، و”H&M”، حيث تُصدر “شي إن” نحو 1.3 مليون تصميم سنويًا، مقارنة بـ36 ألف تصميم لــ “زارا” و25 ألف لـ “H&M”.

دراسة حديثة من “IHL Group” كشفت أن تجار الأزياء الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي حققوا مبيعات تفوق المنافسين بمرتين ونصف، مع نمو في الأرباح بلغ ثلاثة أضعاف.

 

تعتبر الشركات الناشئة مثل “رازبري أيه آي” من المساهمين الرئيسيين في هذه الثورة، حيث توفر حلولًا تسهل تصميم الأزياء بشكل أسرع وأكثر دقة.

هذه التقنية تسرع عملية التحليل وتحول الأفكار إلى منتجات فعلية بأقل وقت وكلفة. قامت “رازبري” مؤخرًا بالحصول على تمويل بقيمة 24 مليون دولار لتوسيع أعمالها في مجالات أخرى.

 

من جانبه، تحدث ياسر البير، المدير التنفيذي لـ”ياسر ومياسة للأقمشة”، عن استفادة شركته من الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأقمشة الأكثر طلبًا في موسم رمضان المقبل.

حيث يعتمد على تحليل البيانات لتوقع رغبات العملاء قبل أشهر من الحدث. هذه التقنيات تُعتبر من الأساسيات التي تساعد الشركات في صناعة الأزياء على التكيف السريع مع رغبات السوق.

 

بقلم/ فاطمة جمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى