الذكاء الاصطناعي يساهم بـ 96 مليار دولار في اقتصاد الإمارات بحلول 2030
تُظهر التقارير أن الإمارات العربية المتحدة ستكون من أبرز الدول المستفيدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يُتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بما يقارب 96 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، مما يعكس تأثيره الكبير على الاقتصاد الوطني.
يعد الذكاء الاصطناعي أحد العوامل الرئيسة التي تسهم في دفع الاقتصاد الإماراتي نحو المستقبل، وهو مجال شهد تطورًا سريعًا نتيجة للاستراتيجيات الحكومية الطموحة في هذا المجال.
الإمارات تواصل ريادتها في الابتكار التقني، حيث تعتبر أول دولة في العالم تعين وزيرًا للذكاء الاصطناعي في عام 2017، ثم استحدثت منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الوزارات والهيئات الاتحادية في عام 2024.
هذه المبادرات تواكب خطة الدولة للتحول الرقمي وتعزز من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الخدمات الحكومية والبنية التحتية.
من خلال استراتيجيات واضحة وموارد متطورة، نجحت الإمارات في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والطاقة.
وقد أظهرت نتائج التقرير الدولي أن الدولة تتصدر مؤشرات جاهزية الحكومات لتبني الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها نموذجًا عالميًا في استخدام هذه التقنيات لدفع عجلة التنمية المستدامة.
