رياضة
الدوسري: أربيل جاهزة للتحدي العالمي ولديها القدرة أن تكون عاصمة لكرة القدم المصغرة النسائية في العالم

كتبت: مروة حسن
أعرب الدكتور محمد الدوسري، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة (IMF)، عن فخره واعتزازه باختيار مدينة أربيل لتكون الوجهة الأولى لاحتضان النسخة التاريخية من كأس العالم للسيدات لكرة القدم المصغرة “أربيل 2025″، مؤكدًا أن هذه الخطوة لم تأتِ من فراغ وإنما تعكس الإمكانيات والبنية التحتية والروح القيادية التي تتمتع بها المدينة.
وقال الدوسري في تصريحات تلفزيونية عقب مراسم القرعة التي أقيمت مساء الجمعة في قاعة وزارة الثقافة والشباب بأربيل، بحضور شخصيات رسمية وقيادات رياضية بارزة، إن علاقته بأربيل بدأت قبل نحو عام عندما شارك في حدث دولي لدورة المدربين والحكام، وهناك لمس عن قرب ما تتميز به هذه المدينة من تجهيزات متطورة وقدرة تنظيمية، إضافة إلى دعم قياداتها وعلى رأسهم مدير عام الرياضة في إقليم كردستان سردار إسماعيل، الذي وصفه بأنه “رجل رياضي حقيقي لا يبخل بجهد من أجل إنجاح أي حدث دولي تستضيفه أربيل”.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة: “في ملتقى الرياض وملتقى كرة القدم المصغرة، أعلنّا بكل فخر واعتزاز أن أربيل ستكون المدينة التي تحتضن أول بطولة كأس عالم للسيدات على مستوى العالم، واليوم نحن نترجم هذا الإعلان إلى واقع حي. هذا ليس مجرد تنظيم بطولة، بل هو تحدٍ كبير تثبت من خلاله أربيل أنها قادرة على استضافة حدث عالمي بهذا الحجم، بدعم كامل من حكومة إقليم كردستان ووزاراتها ومؤسساتها المختلفة، التي أظهرت جميعها رغبة صادقة في النجاح.”
واختتم الدوسري تصريحاته مؤكدًا أن اختيار أربيل لاستضافة هذا المحفل العالمي لم يكن قرارًا عابرًا، بل جاء نتيجة قناعة راسخة بقدرتها على أن تكون عاصمة لكرة القدم المصغرة النسائية، مضيفًا:”نريد لأربيل أن تبقى عاصمة لكرة القدم المصغرة، ومنصة لنشر قيم السلام والجمال إلى جميع أنحاء العالم من خلال الرياضة.”
فيما أوقعت القرعة منتخب العراق، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات سويسرا ولبنان وكازاخستان والأردن وباكستان. أما المجموعة الثانية فقد ضمت منتخبات تونس وهايتي وأوغندا ومصر والصين تايبيه.
ومن المنتظر أن تنطلق منافسات البطولة الشهر المقبل، حيث ستشهد مواجهات عربية قوية منذ دور المجموعات، أبرزها مواجهة العراق ولبنان والأردن في المجموعة الأولى، ولقاء تونس ومصر في المجموعة الثانية، مما يزيد من حدة المنافسة ويمنح البطولة طابعًا خاصًا يجمع بين الإثارة والمتعة الكروية.