الداعية وليد إسماعيل يتعرض للهجوم… والفاعل معروف بسبّ الصحابة والأزهر

الشيخ وليد إسماعيل يُعد من الشخصيات البارزة في مجال الدعوة، حيث عُرف بصوته الصريح ومواقفه الثابتة في الدفاع عن عقيدة أهل السنة، وقد كرّس جهوده للرد على الشبهات بالحجة والبرهان، دون سعي وراء مصلحة شخصية.
ومؤخرًا، أُثيرت قضية تتعلق ببلاغ قُدّم ضده من قِبل أحد الأشخاص المقيمين في الخارج، من أتباع الطائفة الشيعية ويحمل الجنسية الأمريكية. وقد عُرف هذا الشخص بإثارة الجدل على المنصات الرقمية، وتوجيه انتقادات حادة وصلت في بعض الأحيان إلى شخصيات ومؤسسات دينية ورسمية داخل مصر.
الغريب في الأمر أن هذا الشخص اتهم الشيخ وليد بالإساءة، رغم أن الخطاب الذي تبناه على مدى سنوات حمل الكثير من العبارات الخارجة عن نطاق الحوار الموضوعي. ومع ذلك، فإنه يُصوّر نفسه اليوم في موقف الضحية، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول حدود حرية التعبير والمسؤولية القانونية.
ومن هذا المنطلق، نؤكد على أهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في الحوار، وضرورة أن تكون الردود العلمية قائمة على الاحترام المتبادل، دون تعدٍ على الثوابت أو الأشخاص.
ونوجه رسالة إلى محبي الشيخ وليد:
لا داعي للقلق أو الإحباط، فالقضاء هو الفيصل، والحق لا يضيع بين الناس، ومن يحمل رسالة صادقة يظل ثابتًا على مواقفه، واثقًا أن العاقبة للحق والعدل.