الأخبار
		
	
	
التنمر الإلكتروني و أثاره علي الصحة النفسية لـــــ إعلام بورسعيد ومكتب الخدمة المدرسية إدارة شرق

علاء حمدي
في اطار استراتيجية قطاع الإعلام الداخلي لبناء الانسان بتوجيهات الكاتب الصحفي ضياء رشوان و اشراف الدكتور احمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلي .عقد مجمع اعلام بورسعيد ندوة بعنوان ” التنمر الالكتروني و آثاره علي الصحة النفسية ” وذلك بمدرسة القناة الإعدادية بنين 
وذلك بحضور الدكتورة سماح حامد مدير مجمع اعلام بورسعيد و الاستاذة الدكتورة شيرين دسوقي استاذ علم النفس التربوي وعميد كلية التربيه السابق ومستشار رئيس الجامعه للعلوم الانسانيه ، و الاستاذة تريزة صدقي مدير مكتب الخدمة الاجتماعية بادارة شرق ، و الاستاذ وائل الصيفي مدير المدرسة والأستاذ ايهاب عبد الصمد مدير مكاتب الخدمة الاجتماعية و الاستاذة نجلاء سالم مدير المرحلة بادارة شرق و الاستاذ هاني مسعد عضو مكتب الخدمة الاجتماعية ادارة شرق و الاستاذ محمد البرهامي اخصائي اعلام بمجمع اعلام بورسعيد ،
 و افتتح اللقاء بكلمة حول مفهوم التنمر الالكتروني بأنه استغلال الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية. نظرًا لأن هذه الوسيلة أصبحت شائعة في المجتمع خاصة بين فئة الشباب، فقد وضعت تشريعات وحملات توعوية لمكافحتها و تنتشر ظاهرة التنمر في مختلف المجتمعات 
ومع تطور التكنولوجيا وظهور وسائل التواصل الاجتماعي ظهر نوع جديد من التنمر وهو التنمر الإلكتروني خاصة بين الأطفال والمراهقين، حيث يستعين المتنمر بالأجهزة الذكية والتقنيات الرقمية لإيذاء ضحيته بطرق عديدة، وقد يكون التنمر الإلكتروني أكثر إيذاء وخطرًا على الأفراد لسهولة نشر أي معلومات إلى عدد كبير من الناس وربما صعوبة السيطرة على انتشارها وعدم إمكانية حذفها، كما أن هوية المتنمر في حالة التنمر الإلكتروني قد تكون مجهولة أو يصعب تتبعهاوفيما يلي نذكر أمثلة على التنمر الإلكتروني
المضايقات: قد يتعرض الشخص للمضايقة عبر تلقي رسائل مسيئة أو تنطوي على تهديدات من المتنمر، أو عبر نشر المتنمر معلومات غير صحيحة عن الضحية، أو نشر معلومات شخصية أو صور هدفها إيذاء الشخص وإحراجه ، المطاردة عبر الإنترنت: تعد المطاردة عبر الإنترنت من أنواع التنمر الإلكتروني الخطيرة، حيث يتعرض الشخص للملاحقة من قبل المتنمر من خلال محاولة التواصل معه بكافة الوسائل الممكنة، وقد يتحول الأمر إلى مطاردته في الواقع ،
 الانتحال: يتضمن هذا النوع من التنمر على الإنترنت اختراق المتنمر لحسابات الضحية ونشر مواد كاذبة عنه أو أشياء تثير الآخرين ضده دون أن يُظهر للناس أنه شخص آخر. ، التشهير: ينطوي هذا النوع من التنمر عبر الإنترنت مشاركة المتنمر البيانات الشخصية لشخص آخر مثل رقم الهاتف وعنوان المنزل على وسائل التواصل الاجتماعي دون موافقة صاحبها؛ مما قد يعرضه للخطر ، 
التنكر: يقوم المتنمر بإنشاء حساب مزيف على وسائل التواصل الاجتماعي للإيقاع بشخص ما أو مضايقته ، تشويه السمعة: يتضمن هذا النوع من التنمر الإلكتروني قيام المتنمر بنشر إشاعات ومعلومات مضللة وكاذبة عن شخص أو علامة تجارية بهدف تشويه سمعتها. 
و تمت الاشارة الي أضرار التنمر التي تتنوع ما بين التأثيرات النفسية والعاطفية والجسدية، وتشمل قلة الثقة بالنفس، والاكتئاب، والقلق، وصعوبات التركيز، وتدهور الأداء الدراسي، والعزلة الاجتماعية. كما قد يتسبب التنمر في مشكلات جسدية مثل آلام الجسم واضطرابات في النوم والهضم، ويزيد من خطر تعاطي المخدرات أو حتى التفكير في الإنتحار ، 
يمكن للتنمّر الإلكتروني المجهول أن يقوض إلى حد كبير الشعور بالثقة والأمان بالنسبة لأولئك الذين يتلقونه، لأنه يصعب إثباته دون تدخل السلطات التي نشأ فيها واقعة سوء المعاملة. ويمكن أن يخلق حالة من جنون الشك والاضطهاد، وغالباً ما يكون أقوى من سوء المعاملة من شخص ما معروف للضحية .وتمت التوصية في نهاية اللقاء باهمية مراعاة مشاعر الآخرين و الالتزام بالسلوكيات الايجابية و القيم الاخلاقية لننهي ظاهرة التنمر نهائيا .
 
				 
					










