تكنولوجيا

التطور التكنولوجي وأثره الاقتصادي في السعودية 2025

حققت السعودية قفزات تكنولوجية كبيرة في إطار رؤية 2030، والتي تهدف إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنية والابتكار. شهد عام 2024 استثمارات ضخمة بلغت 34.5 مليار دولار في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

هذه الاستثمارات ساهمت في تحسين العديد من المجالات مثل التعليم، والصحة، والسياحة، ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

 

من خلال تطبيق التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، طورت السعودية خدماتها الصحية، حيث أصبحت تساعد الأطباء في متابعة المرضى وتحليل البيانات بشكل أكثر دقة. كما شهد قطاع التعليم تحسنًا كبيرًا مع انتشار منصات التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد.

كذلك، استخدمت التقنيات الحديثة في مجال السياحة لتعزيز النشاط السياحي وزيادة الإيرادات من خلال تطبيقات توفر أفضل البرامج السياحية والفنادق للسياح.

 

السعودية تستمر في استضافة مؤتمرات تكنولوجية عالمية مثل “ليب 2024″ و”ليب 2025” في الرياض، مما يعكس جهود المملكة لجذب الاستثمارات التقنية.

تهدف هذه الخطوات إلى تعزيز مكانة السعودية الاقتصادية العالمية وتحقيق تنوع اقتصادي بعيدًا عن النفط، وبالتالي خلق فرص عمل جديدة وتحسين جودة الحياة.

بقلم/ فاطمة جمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى