الانتخابات على الأبواب وليبيا تستحق الافضل

صرح السيد عبد الحكيم مرعي ابوزعكوك هو احد المتقدمين للترشح للانتخابات البرلمانية الليبة ” لشمس اليوم ” أن الوضع في ليبيا يتطلب درجة كبيرة من الوعي بالمسؤولية لتجاوز الإشكالات القائمة والمشكلات المفتعلة داخل البلد لتوحيد الصفوف والخروج من الأزمة السياسية التي قسمت البلاد غرب و شرق و جنوب منذ الثورة وكان من المفروض بناء ليبيا الجديدة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا دون اللجوء إلى القمع والتطاحن والتهجير وتشريد سكان ليبيا وقتل شيوخها.
وأكد أن ثروة العقل والتعقل أصبحت لازمة اظافة الى الثروات الطبيعية التي منحها الله ليبيا والتي تم سوء التصرف فيها نظرا للفساد المستثري.
وذكر أن ليبيا دولة للسياحة بامتياز نظر ا لجمال سواحلها اضافةالى عديد المناطق الداخلية وذكر مثلا :
مدن سياحية اثارية على الساحل الممتدة لاكثر من 1900 كيلوا متر و في الجنوب الحبيب مناطق خلابة مثل واو الناموس في عمق الجنوب على حدود تشاد و النيجر و قبر عون و مغديت و اكاكوس و الجنوب مليئة بالمناطق و الحفريات الاثارية أروع الأماكن .
وبين أن امن ليبيا مهم من أجل شعبها ومن أجل الشعوب المجاورة لها والشعوب التي لها علاقات إنسانية معها مبرزا أنه ومنذ حرب ليبيا فقد الاقتصاد العالمي جزءا كبيرا من توازنه .
واشار أن الثروات في ليبيا عديدة وان جل الليبيون هم مستثمرون من درجة عالية وتجار لهم مهارات كبيرة ولم يكونو ا يوما حربيون فهم مسالمون بطبعهم قادرون على التواصل مع كل بلدان العالم بما ينفع كل البلدان اقتصاديا واجتماعيا.
واشار الى ان الذهاب إلى الانتخابات صار مهما لحسم ما يمكن جسمه من الخلافات السياسية التي عصفت بالبلاد وقسمت الأهالي وهجرتهم وهو الأمر المحزن .
وعلق السيد عبد الحكيم قائلا رغم تحفظي على بعض الثغرات القانونية التي كان من الممكن تجاوزها قبل البدا لسلامة المسار السياسي.
وأكد أن الاستقرار السياسي هو السبيل الاوحد للنهظة الاقتصادية وان وعي الليبيون بأن مايجمعهم أكثر مما يفرقهم هوالحافز المهم لاستقرار البلاد وهذا يتطلب أيضا وعي السياسين من أجل سلامة الوطن بعيد ا عن الأنانية والمصالح الشخصية الضيقة ومن المفروض في لبيا مرحبا بالإنسان من كل مكان بعيدا عن التعصب السياسي المؤدلج .
وفي إجابة عن سؤالنا كيف السبيل إلى الخروج من الأزمة التي انحرفت بليبيا ؟
أكد أن الحرص على النزاهة والشفافية وحسن الاختيار الانتخابي وتوخي المصداقية مع ما يتطلبه مستقبل الوطن من الشروط الهامة مع تجنب المشاكل الداخلية بعيدا عن المناوشات والضغائن السياسية فليبيا تتسع للجميع اضافةالى منع التدخل الأجنبي وعيا بأن مصلحة ليبيا وشعبها فوق كل اعتبار مرورا إلى المصالحة الشاملة من أجل سلامة شعب ليبيا والسير بها نحو الأفضل شريطة ان يقوم المجتمع المدني بأدوار أكثر فاعلية وجدوى وتوازن والذي ظل شبه غائب لمدة طويلة نتيجة الاربكات السياسية منذ الثورة .
وأكد السيد حكيم أنه من شروط سلامة المسار السياس رفع المظالم وفي تدخلنا ماذا عن المسار القضائي بعد الثورة ؟ اجابنا أن القضاء هو الهيكل الوحيد الذي حافظ على استقلاليته وعمله الجاد والمتميز .
وبين محدثنا أن الحرص على العدالة الاجتماعية وإشعار الجميع انهم في بلدهم وتوفير الأمان الاجتماعي والحرص على الحقوق المتساوية هوشرط تطور البلد وسلامة مواطنيها والحفاظ على الرأس مال البشري تزامنا مع الحفاظ على الرأس مال الليبي الذي وقع تهجير هو ايظا من أجل تنمية اقتصادية وبشرية .
وذكر أنه من الواجب أن نقتدي برواندا وهي دولة لا يجمع الدين مواطنيها وبعد موت 1175000 شخص بسبب اختلافات سياسية نسو احقادهم و دفائنهم من أجل تطوير بلدهم ورواندا الآن امن بلد في افريقيا.
وأكد أن امن ليبيا وسلامة شعبها وضمان تطورها هو امانة في رقبة كل مسؤول وكل مواطن وانه وبالتجربة التي عاشتها ليبيا لا فائدة في الصراعات والتناحر الذي يستفيد منه أعدائها في ظل تشتيت سكانها وتظعيف اقتصادها وحري باهلنافي ليبيا أن يكونوا شعبا واحدا وأسر ة واحدة من أجل مستقبل امن
وختم كلمته نريد السلام بيننا ومع كل البلدان واخص بالذكر تونس التي ساندت شعبنا وقت المحن والعلاقة متجذرة ولا يمكن مقارنتها وستبقى العلاقات وتتطور بما يفيد البلدين .