الأخبارتونس

الاميرال كمال العكروت : لا حوار مع الفاسدين ومن اجرموا ومن تستروا بالدين وعبثوا بالوطن وبمصلحة المواطن

بعد فرحتنا بعيد الجمهورية وبالقرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية وبتجاوب المواطنين وفرحتهم بهذه القرارات ومساندتهم لتصحيح مسار الإنتقال الديمقراطي، وفي إنتظار خارطة طريق واضحة للفترة القادمة، ولإنجاح هذه الخطوة من تاريخنا في اعتقادي يجب علينا:

– العودة الى العمل ولا ندع خلافاتنا تطغى على مصلحة الوطن

– التسريع بالفصل بين السلط، – بعث رسائل طمأنة الى الداخل والخارج، خاصة في ما يتعلّق بضمان الحريات والحقوق والمسار الديمقراطي،

– لا حوار مع الفاسدين ومن اجرموا ومن تستروا بالدين وعبثوا بالوطن وبمصلحة المواطن ونهبوا وتكابروا وتعالوا ومن ضحايا اصبحوا جلاّدين (قال الله تعالى: “وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ”)،- مواصلة تنظيف الادارة والمؤسسات من الفاسدين والانتهازيين (إبتداءً من أعلى الى أسفل الهرم!) ومحاسبتهم من طرف قضاء عادل ونزيه،

-لا تشفّي ولا ظلم ولا تعدّي على املاك الناس واعراضهم هناك قانون هو الفيصل. فل نتّعض من التاريخ ونتعلّم من دروس الماضي فكل من طغى نهايته كانت وخيمة (“أترك مُرّ أفعالِهم للزمن، فكُل ساقي سيُسقى بما سقى”)!

-المحطة القادمة الهامة هي ان لا نضيع المزيد من الوقت ويختار رئيس الجمهورية رئيسا للحكومة لتكوين حكومة أزمة تدير شؤون البلاد وفق برنامج وأهداف واضحة ومدروسة لتجاوز الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والوبائية (ونتمنّى ان يكون اختياره اختيارا صائبا هذه المرّة!) . و بعد ذلك مباشرة، الاعلام على خارطة طريق وجدول زمني واضح.

تحيا تونس منيعة وموحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى