الأخبار

الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة تعد خطوة فارقة في مسار الدولة المصرية نحو تمكين شبابها

 

تكتبها: د. غادة محفوظ
حزب الجبهة الوطنية – خبيرة التنمية الاجتماعية وتطوير العشوائيات
أكدت محفوظ عقب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025–2032، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ما حدث يُعد خطوة فارقة في مسار الدولة المصرية نحو تمكين شبابها، وإعادة صياغة دورهم باعتبارهم الثروة الحقيقية للمجتمع. فهذه الاستراتيجية لا تُعد مجرد خطة على الورق، وإنما رؤية شاملة ترسم مستقبل جيل كامل، وتؤسس لمرحلة جديدة من الاستثمار في الطاقات البشرية، بما يتواكب مع متغيرات العصر وطموحات الجمهورية الجديدة.
ترى محفوظ أن هذه الاستراتيجية تمثل بارقة أمل لكل شاب وفتاة، كونها تفتح المجال أمام مشاركة فاعلة في التنمية المستدامة، وتؤكد أن الرياضة ليست نشاطًا ترفيهيًا فحسب، بل قوة ناعمة قادرة على بناء الهوية الوطنية وصياغة الوعي الجمعي. وهي في جوهرها تعكس إيمان القيادة السياسية بأن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان، وأن الشباب هم الأقدر على حمل راية المستقبل وصناعة نهضة وطنية شاملة.
وأوضحت أن التحدي الأكبر أمام هذه الاستراتيجية يتمثل في آليات التنفيذ، حيث يجب أن تصل برامجها ومبادراتها إلى كل ربوع مصر، خاصة القرى والمناطق الحدودية والأكثر احتياجًا، حتى يشعر الجميع بعدالة توزيع الفرص. كما أن نجاحها مرهون بقدرتها على ربط مخرجاتها باحتياجات سوق العمل، وخلق مسارات واضحة أمام الشباب في مجالات الرياضة والإدارة وريادة الأعمال، وهو ما يحول الطاقات الكامنة إلى مشروعات منتجة تدعم الاقتصاد الوطني وتحقق التنمية المنشودة.
وشددت محفوظ على أن حزب الجبهة الوطنية ينظر إلى هذه الاستراتيجية باعتبارها فرصة تاريخية لتعزيز دوره في دعم قضايا الشباب، عبر تقديم مبادرات نوعية للحوار والتدريب وبناء القدرات، وتبني مشروعات شبابية في المناطق العشوائية والريفية، والعمل على تمكين الفتيات جنبًا إلى جنب مع الشباب لضمان مشاركة عادلة وشاملة.
واختتمت مؤكدة أن ما تحقق اليوم يجسد حرص القيادة السياسية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، على بناء الإنسان المصري، وإعطاء الشباب المكانة التي يستحقونها باعتبارهم عماد الحاضر وأمل المستقبل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى