سياسة

الاحتلال الإسرائيلي يواصل التشديد العسكري في الضفة الغربية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين وخلق أزمات مرورية خانقة في معظم المحافظات.

في رام الله والبيرة، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالكامل عند حاجزي عطارة وعين سينيا، ما أدى إلى طوابير طويلة من المركبات، حيث تقوم القوات بتفتيش المركبات والتدقيق في البطاقات الشخصية.

كما أغلقت قوات الاحتلال في قلقيلية مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف باستخدام بوابات حديدية، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية على مداخل عدة قرى، منها الفندق وحجة، مما أعاق حركة المواطنين على الطريق الرئيسي بين قلقيلية ونابلس.

وفي منطقة الأغوار، أغلق الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، وشدد القيود على حاجز الحمرا العسكري، مما أدى إلى احتجاز المئات من المواطنين لساعات طويلة.

كما شهدت القدس تشديدات إضافية على حاجزي قلنديا وجبع، بينما أغلقت البوابات الحديدية على مداخل بلدات يتما وبورين في نابلس.

وفقًا لتقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتفع عدد الحواجز العسكرية في الضفة الغربية إلى 898 حاجزًا، منها 173 بوابة حديدية أقيمت منذ أكتوبر الماضي.

الإجراءات المشددة فاقمت من معاناة الفلسطينيين، وسط دعوات للمجتمع الدولي للتحرك العاجل للضغط على إسرائيل لرفع القيود المفروضة وإنهاء الحصار المفروض على مدن وقرى الضفة الغربية.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى