الأزهر يؤكّد: ”ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”

قال مفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”، اليوم الجمعة 14 ماي 2021، ”إن القدس ليست مجرد مدينة، بل رمز للإسلام والعروبة والوطنية”.
وأكّد الشيخ علي جمعة، أن ”الجهاد في سبيل الله سيستمر حتى تتحرر القدس من المحتل المغتصب”، مضيفا “القدس رمز عروبتنا وإسلامنا ووطنيتنا.. وهي رمز لكل كياننا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.. القدس الشريف ليست مجرد مدينة إنما هي رمز للمسلمين”.
وأضاف: “نريد السلام وندعو العالم كله لسلام قائم على العدل لا العدوان.. القدس لا يتخلى عنها مسلم ولا ينساها مؤمن”.
وفي سياق متصل، قال عضو هيئة كبار العلماء في مصر أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة بجامع الأزهر، إن “الاحتلال الصهيوني انتهك حرمة المسجد الأقصى واعتدى على المقدسات الدينية”، منددا بما واجهته الأمة الإسلامية من هجوم الأعداء على الدين وكتاب الله ومقدساته.
ودعا عمر هاشم، “الحكام أن يكونوا صفا واحدا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي شواذ الأرض وردع الذين ظلموا وشغلوا عليه، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.
وأضاف: “يا كل حكامنا ورؤسائنا قفوا أمام واجبكم اليوم بعد أن داس الصهاينة حقوق الإنسان وحرمة بيت من بيوت الله، فإن الصمت على ما يحدث في المسجد الأقصى هو صمت مخزي لا يليق بعالم يتباهى بأنه عالم التنوير والحضارة”.
وتابع: “إذا خنا القدس ـ لا قدر الله ذلك ولا كتبه علينا ـ فإن أولادنا لن يدركوا خيانتنا إلا لعنة علينا، وسيستمر الجهاد في سبيل الله، إلى أن تحرر من المحتل المغتصب وتعود إلى أمة تؤمن بكل الأنبياء”.