استقبال حافل للممثل التونسي محمد مراد بعد ترحيله من قبل الاحتلال إثر مشاركته في أسطول الصمود
حظي الممثل التونسي محمد مراد، أحد المشاركين في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، باستقبال شعبي ورسمي مؤثر لدى عودته إلى تونس، بعد أن تم ترحيله قسريًا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مراد من بين النشطاء الدوليين الذين قرروا المشاركة في قافلة سلمية دولية تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى مأساة غزة وضرورة رفع الحصار عنها. وقد تم احتجازه لساعات قبل أن يتم ترحيله، في خرق واضح للقوانين الدولية التي تحمي الحق في التنقل والعمل الإنساني.
وقد عبّر محمد مراد فور وصوله عن فخره بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ليست فقط مسؤولية الفلسطينيين، بل قضية إنسانية وأخلاقية تخص كل أحرار العالم.
ودعا في تصريحه إلى مواصلة الضغط الدولي من أجل الإفراج عن بقية المحتجزين، ورفع الحصار الجائر عن غزة، مؤكدًا أن “أسطول الصمود حقق خطوة مهمة نحو كسر جدار الصمت الدولي”.
“شمس اليوم” تتابع كافة التطورات، وتثمّن هذه المواقف الشجاعة من فنانين ونشطاء تونسيين يرفعون صوت الحق في وجه القمع.
