تكنولوجيا

اختراق بيانات سكان رود آيلاند يكشف عن أزمة أمنية جديدة

قال مسؤولون بولاية **رود آيلاند الأميركية** إن مجموعة دولية من القراصنة الإلكترونيين تمكنت من اختراق بيانات مئات الآلاف من السكان، بما في ذلك معلومات حساسة مثل أرقام الضمان الاجتماعي والحسابات المصرفية. الهدف من الاختراق، الذي وُصف بأنه عملية “ابتزاز رقمي”، كان الحصول على فدية مالية لم يُكشف عنها. يأتي هذا ضمن سلسلة متزايدة من الهجمات السيبرانية التي تستهدف الأنظمة الحكومية في الولايات المتحدة.

بحسب بيان صادر عن حاكم الولاية **دان ماكي**، فإن البيانات المخترقة تخص الأفراد الذين تقدموا للحصول على خدمات المساعدة الحكومية منذ عام 2016. وأكدت شركة “ديلويت”، المسؤولة عن إدارة البوابة الإلكترونية للخدمات الاجتماعية، أن القراصنة نجحوا في الوصول إلى ملفات تحوي معلومات تعريف شخصية. على إثر ذلك، أُغلقت البوابة الإلكترونية مؤقتاً للتحقيق، مع تحويل الطلبات الجديدة إلى النماذج الورقية حتى استعادة النظام.

للتعامل مع آثار الهجوم، ستقوم حكومة رود آيلاند بإخطار المتضررين مباشرة عبر رسائل رسمية. وتشمل الخطوات المتخذة تقديم إرشادات لحماية الحسابات المصرفية والبيانات الشخصية من أي استغلال إضافي. يعكس هذا الهجوم تحدياً جديداً تواجهه الأنظمة الحكومية في ظل تصاعد جرائم الأمن السيبراني على المستوى العالمي.

بقلم/ فاطمة جمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى