الأخبارتونس

اختبار الرياضيات في مناظرة السيزيام أسقط ورقة التوت عن النظام التقييمي في تونس

اختبار الرياضيات غير مدروس بشهادة كل المعلمين.. فيه صعوبات وعوائق عميقة تستنزف التفكير والوقت والصمود النفسي أيضا لهذا التلميذ الضحية..ثلاثة تمارين يحتاج المعلم ذاته إلى ساعة ونصف على الاقل لحلها.. في حين أن المتعارف عليه في أنظمة التقييم، أن الاختبار الذي يقدم الي التلميذ لينجزه في ساعة لايكلف معلمه أكثر من ثلث ساعة لانجازه…وما الذي استفاده التلميذ من هذا الاختبار؟ لاشيء البتة. بل نحن اليوم نتحدث عن خسائر لعل أكثرها وضوحا :

_ إحداث شرخ نفسي للتلميذ الطامح إلى التميز والمصطدم بالفشل الذريع.

_ فقدان الطفل لثقته في نفسه و خسارة كل الحوافز النفسية التي اكتسبها على مدار السنة بفضل تميزه.

_ النفور من مادة الرياضيات واعتبارها عدوّا معرفيا وجب تجنبه لأنها تذكرهم بالفشل والاحباط رغم الجهد والعمل.

_ تدمير فئة التلاميذ المتميزين وإطفاء جذوة العلم وحب المعرفة لديهم.

_ التشكيك في مجهودات المعلمين و تحسيسهم بأنهم كانوا يحرثون في البحر.. وهذا أمر خطأ.

_ إنتاج أجيال من الخائفين والمترددين بسبب إرهاب النظام التقييمي الذي يقتل فيهم كل رغبة في التميز والتألق._ تشجيع الاولياء المترددين، لأبنائهم على مقاطعة الاختبارات الوطنية الاختيارية خوفا من الصدمات… وغير هذا كثير والدعوة ملحة إلى مراجعة هذا النظام التقييمي المتآكل الذي تجاوزه الزمن و ذهب بجدواه. _

منقول _من صفحة مع تلميذي نحو التميز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى