اتهام رجلين بتهريب تكنولوجيا لإيران تسببت بقتل أميركيين

وجهت محكمة فيدرالية أميركية اتهامات لرجلين، أحدهما مزدوج الجنسية (أميركي-إيراني)، بتورطهما في تهريب مكونات إلكترونية حساسة من الولايات المتحدة إلى إيران. تلك المكونات استُخدمت في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة عسكرية أميركية في الأردن، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة العشرات في يناير الماضي.
**تفاصيل القضية**
تم اعتقال المتهم الأول، مهدي محمد صادقي، المقيم في ولاية ماساتشوستس، بينما اعتُقل المتهم الثاني، محمد عابديني، في ميلانو بإيطاليا في انتظار تسليمه للولايات المتحدة. يُشتبه أن المتهمين قاما بتسهيل نقل التكنولوجيا من خلال شركات وهمية في سويسرا. وأكدت وزارة العدل أن هذه التكنولوجيا استُخدمت لدعم الحرس الثوري الإيراني في تطوير طائرات مسيرة قتالية.
**ردود الفعل والإجراءات**
قال المدعي العام الأميركي إن هذه القضية تُظهر التزام الحكومة بتحقيق العدالة للجنود الأميركيين. وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن صادقي خان وطنه الجديد من خلال دعمه لأحد أبرز “رعاة الإرهاب”. يواجه المتهمان اتهامات جنائية متعددة تشمل انتهاك قوانين مراقبة الصادرات وتقديم دعم مادي لإيران.