سياسة

اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس يواصل تنفيذ تبادل الأسرى وسط مشهد إنساني معقد

تتواصل عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أوقف مؤقتًا الحرب في قطاع غزة، حيث يجري إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.

وفي إطار هذه المرحلة من الاتفاق، تعتزم إسرائيل إطلاق سراح 30 فلسطينية قاصرة وامرأة من سجونها، مقابل الإفراج عن أربيل يهود، أما فيما يتعلق بغادي موزيس، فمن المقرر إطلاق سراحه مقابل 30 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 27 يقضون أحكامًا متفاوتة، وثلاثة محكومون بالسجن المؤبد، وفقًا لمصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين.

وذلك الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، يمتد على مدى 42 يومًا، ويتضمن ثلاث مراحل تفاوضية، تجري بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.

ويتزامن الإعلان عن الدفعة الجديدة من عمليات التبادل مع عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، بعد أن أجبروا سابقًا على مغادرة المنطقة إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية، وبينما يحاول هؤلاء النازحون استعادة ما تبقى من منازلهم، تظل التوترات قائمة وسط مشهد إنساني صعب خلفته الحرب.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى